وزعت وزارة الشباب والرياضة ثمانية ملايير سنتيم على أندية البطولة الاحترافية لكرة القدم في قسميها الأول والثاني، وهي المنحة التي تشكل الشطر الثاني من الدعم الخاص بخلق الأندية لشركاتها الرياضية . في هذا السياق،بلغ ما توصل به أربعة عشر ناديا من القسم الأول 300 مليون سنتيما لكل فريق،واستثني فريقين إلى حين تسوية الوثائق المتعلقة بتأسيس الشركة، فيما توصلت ثمانية فرق من البطولة الاحترافية الثانية بمبلغ 200 مليون لكل فريق وحرمت الأندية الثمانية المتبقية من المنحة إلى حين تسوية ملفاتها.
وماتزال العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية تتأخر في توزيع الدعم المخصص للعزل الصحي وللالتزام بالتدابير التي أعلنت عنها الجامعة الخاصة بتجميع اللاعبين في تربصات مغلقة في الفترة الحالية. وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد حولت 640 مليون سنتيما إلى خزينة العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، لصرفه بالتساوي بين أندية القسمين الأول والثاني على شكل دعم مالي لمساعدة الأندية على الالتزام بالعزل الصحي. وبات المبلغ المذكور تحت تصرف العصبة المطالبة بتحويله للأندية.
وكانت منافسات البطولة الاحترافية قد عادت للاستئناف أواخر شهر يوليوز الماضي، وذلك بعد توقف دام لقرابة أربعة 3 أشهر، بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا.
وقبل عودة المنافسات، كانت جامعة كرة القدم المغربية قد أعلنت عن بروتوكول صحي، تم إعداده بتنسيق مع وزارتي الصحة والداخلية، اتضح من بعد أن ذلك البروتوكو لم يجنب البطولة الاحترافية من تسلل فيروس كورونا حيث كان فريق اتحاد طنجة أول فريق يتعرض لاعبوه وعدد من مكوناته للعدوى ، لتدخل  كرة القدم الوطنية بعد ذلك في مواجهة مع الفيروس اضظرت معه العصبة إلى تأجيل العديد من المباريات واستدعى الأمر من الجامعة إلى إعادة حساباتها والاعتراف بفشل البروتوكول في تججنب اانتقال العدوى لتقرر في الأسبوع الماضي إلزامية تجميع لاعبي الأندية في تربصات مغلقة ومساعدة الأندية على تحمل مصاريف التي تتطلبها تلك التجمعات.