اختتام المهرجان الدولي «مغرب الحكايات» الافتراضي بتتويج الفائزين في المسابقة الرسمية

`أسدل المهرجان الدولي «مغرب الحكايات»، مساء الجمعة الماضية، الستار على فعاليات دورته الـ17 الافتراضية بإطلاق لقب «سفير الحكاية» على مجموعة من الحكواتيين وتتويج الفائزين في المسابقة الرسمية للمهرجان.
وأوضح بلاغ للمنظمين أن المهرجان، الذي انطلق في 7 غشت الماضي تحت شعار «الكلمة للعالم في مواجهة جائحة كورونا»، والذي نظمته جمعية «لقاءات للتربية والثقافات» بشراكة مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة وولاية الرباط سلا القنيطرة، عرف إطلاق لقب «سفير الحكاية» لهذه السنة على مجموعة من الحكواتيين، على رأسهم ياسين الركراكي من الرباط وبرانس مالاتسي من جنوب إفريقيا، فيما سيتم تتويج باقي سفراء الحكاية قريبا، ويتعلق الأمر بكل من أحمد أوجبير وأحمد بوشامة من مراكش.
وخلال حفل التتويج، تم الإعلان عن الفائزين الأربعة في المسابقة الرسمية التي نظمها المهرجان طيلة الشهر.
وهكذا فاز كل من الحكواتي الكاميروني فرنسوا أساندي بأوسكار أفضل راو دولي (جائزة لجنة التحكيم)، فيما حصلت المغربية نوال الحاج على جائزة أفضل حكاية مكتوبة عن جائحة كورونا (جائزة لجنة التحكيم).
أما جائزة الجمهور الدولية لأفضل حكواتية، فقد كانت من نصيب المغربية إكرام سويطا (من خلال التصويت على مواقع التواصل الاجتماعية)، وعادت جائزة الجمهور لأفضل طفل حكواتي للطفلة اليمنية «غيداء هشام العريقي»، فيما تم تمديد جائزة الدبليج الذهبي لأفضل راوية جدة من أجل تكثيف المشاركة وتحفيز الجدات على استعادة متعة الرواية الشفوية.
وبهذه المناسبة، يبرز البلاغ، نوهت لجنة التحكيم الدولية، المتكونة من أعضاء من مختلف الدول واللغات والثقافات من فلسطين وفرنسا، وإيطاليا، وألمانيا وبريطانيا وأمريكا والمغرب، بالإجماع، بمجهودات المشاركين في جميع الفئات المعلن عنها، مع تشجيعهم على بذل المزيد من المجهودات للحفاظ على هذا الثرات اللامادي وعلى الحكاية الشعبية الثراتية كأفضل ممارسة.
وأشارت ممثلة لجنة التحكيم، أمينة المغاري، في كلمة بالمناسبة، حسب المصدر ذاته، إلى أن عملية التحكيم تمت بنجاح في إطار التباعد الذي تفرضه جائحة كورونا، كما تم الإعلان عن النتائج وتهنئة المشاركين الذين كانوا حاضرين بدورهم عبر تطبيق «زووم»، الذي استعمله المهرجان خلال فعاليته في دورته الـ17 الرقمية.
وأضاف البلاغ أن فعاليات هذه الدورة من المهرجان، الذي يسعى، منذ تأسيسه إلى بلورة مبادرات نوعية للحفاظ على هذا التراث من خلال إعادة التأهيل وتكوين جيل جديد من الرواة، شهدت مشاركة 37 دولة، وعرفت مشاركة مجموعة من الشخصيات الوازنة على المستويين الوطني والدولي، في كل ما يهم فن الحكاية (حكواتيون وأكاديميون والمهتمون بالثرات الثقافي اللامادي)، فضلا عن حضور وازن لشيوخ الكلام، وذلك في سياق متصل بانخراط جمعية لقاءات لتربية والثقافات في ما دعا إليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بشأن أهمية الثرات اللامادي المغربي.
ويعتبر المهرجان الدولي «مغرب الحكايات»، مبادرا في التحفيز على ممارسة الحكي والرواية الشفهية بالنسبة لفئات جديدة من مكتشفي فن الحكي، الذين برهنوا عن براعة وكفاءة عالية في فن الحكي والتواصل، كما ساهم بدوره الكبير في بروز جيل جديد من الرواة.


بتاريخ : 08/09/2020

أخبار مرتبطة

  تستضيف مدينة أيت ملول، ولاية أكادير فعاليات الدورة السادسة عشر لمهرجان سوس الدولي للفيلم القصير من 21 إلى 25

  شهدت إحدى قاعات فندق بالدار البيضاء، مساء يوم الجمعة 29 أبريل الماضي، ندوة صحفية من تنظيم مؤسسة الفنون الحية،

أطلقت المطربة المغربية الشابة عواطف زمرد « الراطون «، جديدها الغنائي بعنوان» ترللي» فديو كليب حصريا على قناتها الرسمية اليوتوب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *