إصابة «لكرو»بكورونا تربك الأوصيكا والدفاع الجديدي يحل ضيفا على الرجاء الملالي بغيابات وازنة

 

أجرت مكونات فريق أولمبيك خريبكة صباح أمس مسحا شاملا لجميع مخالطي اللاعب سعد لكرو، الذي تأكدت إصابته بفيروس كورونا، وبناء على نتائج التحاليل سيحسم في مصير مواجهته لاتحاد طنجة، المقررة مساء يومه الثلاثاء، انطلاقا من العاشرة ليلا بمركب الفوسفاط.
وكان الفريق الخريبكي قد أعلن إصابة لاعبه الكرو، وهي الحالة الأولى في صفوفه، بعدما كان يقضي عطلة بمدينة أكادير بترخيص من المكتب المسير، حيث كان خارج حسابات المدرب التونسي أحمد العجلاني، قبل أن يتم استدعاءه للالتحاق بالمجموعة فور التعاقد مع المدرب عزيز كركاش.
وبمجرد العودة أخضع الأوصيكا يوم السبت لاعبه للكشف المخبري، رفقة بعض زملائه، وجاءت نتيجته سلبية.
وأشار الفريق الخريبكي في بلاغ له إلى أنه و»رغم الاحتياطات والإجراءات الاحترازية والالتزام بالضوابط الصحية حماية للاعبينا والأطقم المرافقة، تم إبلاغنا من طرف مندوبية الصحة بوجود حالة إيجابية لأحد اللاعبين.»
وبناء على نتائج هذه التحليلات سيحسم في مصير مباراته أمام اتحاد طنجة، المؤجلة عن الدورة 22 من الدوري الاحترافي، بسبب إصابة أغلب عناصر فارس البوغاز.
ومن جانبه، سيحل الدفاع الجديدي ضيفا على رجاء بني ملال، الذي غاب عن التنافس منذ فترة بسبب تعرض مجموعة من لاعبه للعدوى.
وستكون هذه المباراة المؤجلة عن الدورة 22 من الدوري الاحترافي مناسبة أمام الفريق الدكالي لتسجيل نتيجة إيجابية تعزز مكانته في مقدمة الترتيب، مراهنا على استغلال الوضعية المزرية للفريق الملالي، صاحب المصباح الأحمر والمهدد بالنزول إلى القسم الثاني، بيد أنه سيكون أمام إكراه فقدان العديد من أسمائه المؤثرة على غرار يوسف أكردوم المطرود في مباراة أولمبيك آسفي، ومروان الهدهودي والمهدي قرناص، اللذين جمعا ثمان إنذارات، فضلا عن محمد اسكندر الذي يواصل رحلة التعافي من كورونا، وبلال الماكري وأنس النية، الملحقين بفريق الأمل بقرار من المدرب، ثم سيكو كمارا، الذي يناقش أحد عروض الانتقال إلى الدوري السويسري، حيث يخوض اختبارا تقنيا مع أحد الفرق المحلية.
وعموما فإن هذه المواجهة ستكون صعبة على الطرفين، لأن الفريق الملالي، ورغم انه المرشح الأول للنزول هذا الموسم، فإن يسعى إلى ترى صدى طيب في الدوري الاحترافي الأول، علما بأنه سيدخل هو الآخر اللقاء محروما من خدمات عنصرين بسبب الإصابة بالوباء اللعين، لكنه في المقابل سيستعيد 13 لاعبا، تعافوا بشكل كلي من العدوى.
وسيحاول المدرب الملالي مديحي، المنتشي بانتزاعه نقطة التعادل من قلب مدينة وجدة أمام المولودية، باستغلال المعنويات المهزوزة للدكاليين، الذين تجرعوا مرارة الهزيمة في الديربي شبه المحلي امام أولمبيك آسفي، والتي جعلته يحتل الرتبة السادسة برصيد 34 نقطة، لكنه يراهن على جمع أكبر قدر من النقط في المباريات المتبقية له من أجل ضمان مشاركة في أحد المسابقات الخارجية.


الكاتب : إبراهيم العماري

  

بتاريخ : 08/09/2020