يتسم انطلاق الموسم الدراسي في السابع من شهر شتنبر الجاري باعتماد صيغة تجمع بين التعليم عن بعد والتعليم الحضوري بالنسبة لجميع الأسلاك والمستويات، بما في ذلك المستويات الابتدائية، ما يطرح إشكالية كيفية تعامل أسر التلاميذ الذين يقع اختيارهم على التعليم الحضوري مع إمكانية وضع أطفالهم للكمامات.
وفي هذا السياق، استقت وكالة المغرب العربي للأنباء رأي الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، بخصوص الإرشادات الطبية والمعطيات العلمية والوبائية المرتبطة بوضع الأطفال للكمامات داخل المدارس وخارجها.
متى يمكن للأطفال وضع الكمامة؟
الأطفال أقل من سنتين، يمنع عليهم وضع الكمامات لأنها قد تشكل خطرا عليهم.
– الأطفال أقل من 5 سنوات: من المفروض أن لا يكونوا مجبرين على وضع الكمامة، ولكن يجب توفير الوسائل الحاجزية الأخرى. وفي بعض الأحيان يكون استعمال الكمامة عندهم مطلوبا: عند تواجدهم أمام أشخاص لديهم عوامل اختطار: مسنين، مرضى مزمنين…
– الأطفال من 6 الى 11 سنة: يمكنهم وضع الكمامة بشكل اختياري؛ وبعض الدول تفرض هذا الأمر على التلاميذ من هذه الفئة العمرية داخل المدارس.
- الأطفال من 11 أو 12 سنة فما فوق: يجري عليهم ما يجري على البالغين تماما، بحسب عدة هيئات طبية وصحية.
وماذا عن الأطفال المرضى؟
- بالنسبة للأطفال الذين يعانون من بعض الأمراض المزمنة كالسرطان أو أمراض خطيرة، يجب استعمال الكمامات الطبية وليس الكمامات البديلة؛ فالكمامات الطبية توفر الحماية لحاملها وللمحيطين به.
اترك تعليقاً