ينتظر فريق الجيش الملكي، عصر يومه الأربعاء، حضور الوداد البيضاوي إلى مجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط، في لقاء مؤجل الدورة 22 من الدوري الاحترافي، والتي فرضت اصطدامهما في كلاسيكو كروي مثير.
وكانت هذه المواجهة قد تأجلت بسبب انتقال عدوى فيروس كورنا إلى العديد من لاعبي الفريق الأحمر، الذي سيدخل مواجهة اليوم محروما من خدمات بعض عناصره، يتقدمهم إبراهيم النقاش وعبد اللطيف نوصير ويحيا عطية الله والمودن ورحيم، فضلا عن الثلاثي باباتوندي وأشرف داري والشيخ كومارا العائد من إصابة غيبتهم طويلا.
وفي المقابل سيستعيد الفريق الأحمر لاعبيه الذين تعافوا من فيروس كورونا، على غرار إسماعيل الحداد وأيمن الحسوني.
ويأمل المدرب الإسباني خوان كارلوس غاريدو تسجيل الانتصار في هذا الموعد الكروي الهام، وتقليص هامش النقط الذي بات يفصله عن الرجاء المتصدر، وبالتالي مواصلة التنافس على لقب الدوري الذي في حوزته، بيد أن المهمة ستكون صعبة للغاية أمام الجيش الملكي، الذي يتوفر على مجموعة متجانسة، وقدم العديد من الإشارات القوية، رفقة المدرب عبد الرحيم طاليب، الذي يأمل قيادة المجموعة العسكرية إلى إنهاء الموسم في رتبة تؤهلها للمشاركة الخارجية.
وبمدينة الدار البيضاء يحل فريق سريع وادي زم ضيفا على الرجاء البيضاوي، الباحث عن تعويض إخفاقه بميدانه أمام اتحاد طنجة، وهو ما قد يكلفه فقدان الصدارة في حال تحقيق الفرق المنافسة انتصارات في مبارياتها المؤجلة.
ومن المحتمل أن يفقد الفريق الأخضر في مواجهة اليوم المقررة في الثامنة ليلا الثنائي عبد الجليل جبيرة وعمر بوطيب، اللذين يعانيان من توعك، فرض عليهما خوض تداريبهما بشكل انفرادي.
وتحوم بعض الشكوك حول مصير هذه المواجهة، بعدما أعلن سريع وادي زم عن إصابة أحد لاعبيه بفيروس كورونا، ما جعله يخضع كافة لاعبه وأطره التقنية لتحاليل مخبرية أول أمس الاثنين، بعدما كشفت المسحة التي خضع لها لاعبوه يوم السبت إصابة أحدهم بكوفيد 19.
وفي سياق متصل، قامت اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات بإخضاع بعض لاعبي الرجاء والوداد لفحوصات فجائية ضد المنشطات، في انتظار تعميم هذه الخطوة على باقي الفرق الوطنية.
واختارت اللجنة أن تكون زيارتها لمقرات الأندية، بعدما كانت في السابق تخضع اللاعبين للفحوصات عند نهاية المباريات.