أعلن نادي الوداد الرياضي، مساء أول أمس الخميس، عن فك ارتباطه بالمدرب الاسباني خوان كارلوس غاريدو ومواطنه ميخياس، الذي كان يشغل منصب معد بدني.
وكان التعادل أمام الجيش الملكي عصر الأربعاء، في لقاء مؤجل عن الدورة 22 من الدوري الاحترافي، آخر سطر في دفتر غاريدو مع الوداد، حيث خلف الأداء التي قدمه اللاعبون، وكذا تماطله في تغيير الحارس التكناوتي، الذي تعرض لإصابة على مستوى الرأس، استدعت قضاء ليلة تحت المراقبة الطبية بإحدى المصحات، استياء داخل مكونات الفريق الأحمر، ما جعل الرئيس يعقد اجتماعا عاجلا مع المدرب، خلص إلى توقيع عقد الانفصال.
وأوضحت إدارة الوداد في بلاغ مقتضب، على الصفحة الرسمية بالفايسبوك، أن فسخ العقد يأتي بعد أن توصل غاريدو بجميع مستحقاته المالية، وهو ما شدد عليه رفقة المعد البدني في وثيقة الانفصال.
وعبر نادي الوداد الرياضي عن شكره لغاريدو على كل ما قدمه للفريق خلال مدة انتدابه.
ومباشرة بعد توقيع عقد إبرام الذمة، ظهر المدرب الاسباني في شريط فيديو بمقر إقامته، أكد من خلاله طي صفحة الوداد، بعد الاتفاق مع الرئيس سعيد الناصري على الصيغة الودية لإنهاء العلاقة التعاقدية، قبل أن يوجه شكره لكافة العائلة الودادية، متمنيا التوفيق للفريق في مبارياته القادمة.
وكشفت مصادر مطلعة أن غاريدو اكتفى بالحصول على راتب شهرين للرحيل، علما بأن عقده انتهى إداريا بنهاية شهر يونيو الماضي، غير أنه مدد بشكل تلقائي، انسجاما مع قرار الفيفا القاضي باستمرار العقود إلى غاية نهاية الموسم، بسبب الوضعية الاستثنائية التي خلقها تفشي وباء كورونا.
ويعد غاريدو ثالث مدرب يقود الوداد خلال هذا الموسم، الذي استهله المدرب الصربي زوران مانولوفيتش، قبل أن يترك مكانه للفرنسي سيباستيان دوصابر، الذي سرعان مع سلم المشعل في شهر فبراير لغاريدو، الذي قاد الفريق الأحمر في سبع مباريات محلية وقارية، حقق فيها ثلاث انتصارات وهزيمتين وتعادلين.
ومن المنتظر أن يتولى الأرجنتيني ميخيل غاموندي، رفقة موسى نداو على تدريب الفريق إلى حين الحسم في الربان الجديد، علما بأنه في حال تحقيق النتائج المطلوبة سيتم تثبيت المدرب الأرجنتيني في منصبه.
ولن يكون بإمكان غاموندي قيادة الفريق من دكة الاحتياط، لأنه بدأ الموسم مدربا لحسنية أكادير، الذي خاض معه نهائي كأس العرش أمام الطاس.