أمام مقر عمالة سيدي بنور : وقفة احتجاجية لتجار البهائم رفضا لإغلاق «الرحبة» بالأسواق الأسبوعية

 

وسط حضور أمني مكثف لعناصر الأمن الوطني وعناصر القوات المساعدة، نظم عدد من تجار البهائم والكسابة، الثلاثاء المنصرم، مسيرة متبوعة بوقفة احتجاجية أمام مقر عمالة اقليم سيدي بنور، انتقدوا من خلالها «إغلاق رحبة بيع البهائم بالأسواق الأسبوعية بالإقليم»، معلنين «رفضهم السوق النموذجي الذي تم افتتاحه مؤخرا بمنطقة الطويلعات بجماعة المشرك».
الوقفة الاحتجاجية عبر من خلالها الفلاحون والكسابة، عن «معاناتهم في التنقل من والى السوق النموذجي الذي لم تراع فيه العديد من الجوانب، خصوصا في فترة الجائحة التي تفرض التباعد الجسدي» يقول بعض المحتجين، مستعرضين «ما لحقهم من خسائر، بعد تعرض بعض البهائم للكسر نتيجة سقوطها على أرضية تؤدي بها الى الانزلاق «مؤكدين» أن تنقيل جميع رحبات البهائم بالأسواق الاسبوعية الى السوق النموذجي وفي يوم واحد يشكل خطرا على صحتهم وسلامة بهائمهم….»
وتساءل أحد المحتجين: «كيف لأمرأة أرملة من الواليدية اذا أرادت بيع نعجة أن تتدبر تكلفة التنقل بـ 100 درهم لقطع مسافة 64 كلم وتبيع البهيمة بـ 200 درهم وتعود الى بيتها بـ 50 درهما لتبقى لها 50 درهما، ماذا ستفعل بها؟ في الوقت الذي كانت تبيع بهيمتها بالسوق الاسبوعي القريب منها؟»
«إن هذه الوقفة الاحتجاجية، أظهرت بالفعل أن فلاح دكالة يعاني الكثير جراء تدهور أوضاعه الاجتماعية، فهو يقاسي تكاليف العلف المرتفعة والتنقل وكذا واجبات «الصنك» ولا أحد يلتفت اليه خصوصا و أننا نعيش ظرفية غير عادية في ظل انتشار وباء فيروس كورونا….» تقول مصادر من عين المكان.
وارتباطا بسياق الوقفة، دعا البعض «مسؤولي العمالة إلى تحمل المسؤولية والعمل على إنصاف المتضررين»، فيما ذهب البعض الى «اعتبار ما يحدث من مستجدات بمثابة حملة انتخابية سابقة لأوانها تهدف الى تقوية حظوظ أحد الأشخاص بمنطقة الطويلعات؟».


الكاتب : أحمد مسيلي

  

بتاريخ : 28/09/2020

أخبار مرتبطة

أكد على أن تعامل الحكومة مع القطاع ومهنييه يساهم في اتساع دائرة الغموض والقلق   أكد ائتلاف يضم عشر جمعيات

  أكد الدكتور مولاي سعيد عفيف، رئيس أنفوفاك المغرب، أن عدم ظهور بؤر وبائية تتعلق بمرض الحصبة في تراب جهة

لماذا لا يشمل حتى تلاميذ التعليم الخصوصي   في إطار مواصلة تنزيلها لورش التعميم التدريجي لتدريس اللغة الأمازيعية بسلك التعليم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *