وصول المتفاوضين الليبيين للمغرب، وتوقع إعلان تفاهمات تاريخية وبناء المؤسسات

علمت الجريدة من مصادر خاصة بأن وفد مجلس الدولة الليبي، قد حل زوال أمس بقصر الباهية ببوزنيقة ، في حين كشفت نفس المصادر، أن وفد مجلس النواب  ينتظر وصوله في أي لحظة ، للمشاركة في الأشغال التي تنطلق صباح يومه الثلاثاء ويراهن عليها مختلف الفرقاء من أجل النقلة النوعية لحقن الدم الليبي وبناء المؤسسات لليبيا موحدة .
وقدعلمت الجريدة بأن كل الإجراءات اللوجيستية، اتخذت ليمر اللقاء في ظروف جيدة، وتلبى حاجيات المتفاوضين.
وفي السياق ذاته،أكد عبد المجيد سيف النصرمبعوث مجلس النواب لدى دول المغرب العربي بداية وصول الوفود الليبية للمغرب، أن أولى جولات الحوار، ستنطلق صباح يومه الثلاثاء بقصر الباهية ببوزنيقة،موضحا في تصريح خاص باتحاد بريس، أن جدول الأعمال سينكب أساسا على نقاش المادة 15 بخصوص المناصب السيادية، ووضع معايير تولي المناصب بين مجلس النواب ومجلس الدولة.ولم يفت سيف النصرالتعبير عن شكره وامتنانه للمغرب على احترامه ودعمه للحوار، واعتزازه بطرفيْ الحوار على تقديمهما كل التنازلات الممكنة، من أجل ليبيا قوية وموحدة.
وقدأشارت مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بالنيابة ستيفاني وليامز  إلى أن المباحثات بين طرفي النزاع، ستركز بشكل أساسي على المادة 15 من الاتفاق السياسي الليبي، و تتمحور حول ما يسمى بالمناصب السيادية، مثل البنك المركزي الليبي، ورئيس هيئة مكافحة الفساد، ورئيس مجلس المساءلة، ورئيس المفوضية العليا للانتخابات، والمدعي العام، وكذا رئيس المجلس القضائي.
يذكر أن وفديْ المجلس الأعلى للدولة وبرلمان طبرق، كانا قد أعلنا في ختام لقاءاتهما في إطار الحوار الليبي (6 – 10 شتنبر)، ببوزنيقة عن توصلهما إلى اتفاق شامل حول المعايير والآليات الشفافة والموضوعية، لتولي المناصب السيادية بهدف توحيدها،كما اتفقا في البيان الختامي المشترك، على استرسال هذا الحوار، واستئناف هذه اللقاءات لاستكمال الإجراءات اللازمة، التي تضمن تنفيذ وتفعيل هذا الاتفاق.


الكاتب : الرباط : محمد الطالبي

  

بتاريخ : 29/09/2020

أخبار مرتبطة

بمشاركة 1500 عارض من 70 بلدا تتقدمهم إسبانيا كضيف شرف   انطلقت أمس بساحة صهريج السواني بمكناس فعاليات دورة 2024

يرى خالد السراج، عميد كلية الطب والصيدلة بوجدة، أن ما تم تحقيقه اليوم بالنسبة للمسار التكويني الممهد لممارسة مهنة الطب،

بكثير من الانشغال، عبّر الأستاذ سعيد المتوكل، وهو يلتقي «الاتحاد الاشتراكي» حين إنجاز هذا الملف، عما يؤرق باله ويختلج صدره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *