بعد العديد من الأعمال الفنية الناجحة، يعود الفنان المغربي مراد أسمر إلى الساحة الفنية من خلال موضوع اجتماعي وإنساني بامتياز، جعل المتلقي المغربي يتفاعل بإيجابية مع أغنيته الجديدة «راضية عليا».
الأغنية من كلماته وألحانه أيضا، أستوديو وتوزيع أسامة جزوليت، تصوير وإخراج fmp.
أغنية «راضية عليا»، يحتفي من خلالها الفنان مراد أسمر بالأم، تم تصويرها عن طريق تقنية «سيلفي»، شارك فيها مجموعة من الوجوه الفنية والإعلامية و اليوتوبرز والمؤثرين، إيمانا منهم بأهمية موضوع الأغنية، و عربون محبة ووفاء لمن تحت أقدامهن الجنة.
في تصريح لجريدة «الاتحاد الاشتراكي»، أكد الفنان مراد أسمر أن مكانة الأم مكانة مقدسة، وهي أكثر من أن يحتفى بها في يوم واحد طيلة السنة، فهي تستحق أن يحتفى بها دائما،ل أن الأمومة أعظم شئ في الوجود، فهي الحب والعطاء اللامشروط.
وعن رد فعل والدته حينما استمعت إلى هذه الأغنية، يقول مراد أسمر، أكيد كان رد الفعل ككل الأمهات مقرونا بالدموع، بالعفوية والتلقائية المعهودة فيها، وأتمنى أن تشكل الأغنية ولو جزءا يسيرا من الاعتراف بالجميل،و لو أن أفضال الأمهات لا يمكن أن يفي حقه أغنية أو مجموعة من الأغاني أو أموال الدنيا، وتبقى «راضية عليا» لمسة وفاء صغيرة لصاحبات عطاءات كبيرة وفضائل كثيرة، خاصة أن الأم حين تبلغ من العمر عتيا، فهي تحتاج أكثر إلى الكلمة الطيبة، ومهما قدمنا لأمهاتنا، فمن سابع المستحيلات أن نرد لهن ولو النزر القليل مما صبغن علينا من عطف و حب وحنان.
وعن الوجوه الفنية والإعلامية وغيرها التي شاركت بحضورها في الفيديو كليب، وما إن كان البعض رفض فكرة المشاركة، عن ذلك يكشف الفنان المغربي مراد أسمر، قائلا، إن هذه المشاركة وبهذه الطريقة، فرضتها ظروف الحجر الصحي بسبب جائحة كورونا، إذ كان من المفروض أن يكون هناك سيناريو وإخراج مختلفين، لكن اضطررنا لكي يتم التصوير بهذه الطريقة، وكانت الفكرة لصديقي فتاح شريكي في الإنتاج، حيث رحبت بها، لأن الموضوع إنساني و يهم الجميع وفيه تكريم لأمهاتنا، و بهذه المناسبة، أشكر كل من شارك معي في هذا العمل الفني، و هناك من تواصلت معه أنا شخصيا، وهناك من تواصل معه صديقي، بطبيعة الحال، هناك من الأسماء من اعتذر عن المشاركة، وهناك من تحجج ربما بظروف حقيقية، فموضوع الأغنية هو موضوع إنساني مرتبط بمشاعرنا المشتركة تجاه أمهاتنا، وليس موضوعا تجاريا، في حين هناك فنانات تعذر عليهن المشاركة لظروف الحجر الصحي، وإغلاق صالونات التجميل، ويصعب عليهن الظهور بدون ماكياج.