الكاتب الأول للاتحاد يراسل جميع الهيئات والمنظمات الدولية الحزبية انتصارا لقضية الوحدة الترابية

كثفت قيادة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بإشراف مباشر من الكاتب الأول إدريس لشكر، من اتصالاتها ومشاوراتها مع الأحزاب الصديقة والشقيقة عبر العالم من أجل وضعها في صورة ما جرى بمنطقة الكركرات من تجاوزات خطيرة مست حركة التنقل والتجارة، نتيجة عربدة مجموعة من المحتجزين استقدموا من فوق الأراضي الجزائرية وبإشراف مسلحين من مليشيات البوليساريو الممولة منها.
وكشفت مصادر من قيادة الحزب أن الكاتب الأول إدريس لشكر راسل الأممية الاشتراكية وجميع أعضائها وكذلك التحالف التقدمي الاجتماعي، قيادة وأعضاء منخرطين، كما وصلت رسائل بجميع اللغات، خاصة العربية والفرنسية والإسبانية والإيطالية والانجليزية، إلى أعضاء لجنة إفريقيا للأممية الاشتراكية والمنتدى العربي الاجتماعي والأحزاب التقدمية بأمريكا اللاتنية وأوروبا وغيرها من بقاع العالم حيث يحظى الاتحاد الاشتراكي بقوى دبلوماسية وازنة عابرة للقارات والمنظمات الأساسية في العالم، والتي يوجد عدد منها في سدة تسيير كبريات العواصم العالمية.
وفي نفس السياق تواصلت الشبيبة الاتحادية مع عدد من المنظمات التي تشتغل ضمنها من أجل إصدار بيانات وتوصيات تساند المغرب وقضيته العادلة في فرض احترام قرار وقف إطلاق النار وضمنه حرية التجارة والتنقل ودعم الإجراءات المغربية التي أفضت إلى تحرير معبر الكركرات دون احتكاك أو إصابات في صفوف المدنيين .
وسنعود في عدد لاحق إلى مضمون الرسائل وفحوى الاتصالات التي أجراها الكاتب الأول وقيادة الحزب والمنظمات الموازية التي حولت المقر المركزي إلى خلية نحل تشتغل ليل نهار، دفاعا عن القضية الوطنية وقضية الصحراء التى كانت دوما في طليعة اهتمامات الحزب لأنها قضية عادلة ومركزية في تفكير الاتحاديين ووجدانهم.

 


الكاتب : محمد الطالبي – مكتب الرباط

  

بتاريخ : 17/11/2020