السلطات الأمنية المغربية تفتح تحقيقا لتسليط الضوء على أسباب وفاة قنصل فرنسا في طنجة بعد العثور عليه ميتا داخل غرفة بمقر إقامته الدبلوماسية وبتنسيق مع سفارة فرنسا بالرباط

 

فتحت المصالح الأمنية بولاية أمن مدينة طنجة صباح اليوم بحثا للكشف عن أسباب وظروف وفاة دونيس فرانسوا، القنصل العام الحالي للجمهورية الفرنسية الذي لم يمر على تعيينه في هذا المنصب أقل من شهرين خلفا لزميله تييري فالات.
وكشفت مصادر محلية أن حوالي الساعة السابعة من صباح اليوم عثر على القنصل العام الفرنسي، البالغ من العمر 55 سنة، متوفيا بداخل إقامته بالقنصلية العامة الفرنسية بطنجة، ولم يتأكد حسب مصادر رسمية فرنسية أو دبلوماسية مغربية طبيعة الوفاة.
وأوضحت مصادر دبلوماسية فرنسية في حديث لـ»الاتحاد الاشتراكي»، سعيا منها الحصول على معطيات جديدة حول وفاة القنصل السابق دونيس فرانسوا، الذي انتسب للعمل الدبلوماسي الفرنسي سنة 1992، أنها تحقق في الوفاة بتنسيق مع المديرية العامة للأمن الوطني.
ورجحت وسائل إعلام مغربية أن يكون القنصل الفرنسي السابق الفرنسي دونيس فرانسوا قد وضع حدا لحياته، الذي شغل عددا من المناصب داخل وخارج فرنسا من بينها قنصل لفرنسا بمونتريال، وولدت عددا من الأسئلة تحاول السفارة الفرنسية بالرباط إيجاد أجوبة لها وتسلط الضوء حول ملابساتها بتنسيق مع السلطات الأمنية والدبلوماسية المغربية.
وتزامنت وفاة القنصل العام الفرنسي السابق دونيس فرانسوا يومين على تعيين سابقه في مدينة طنجة مسؤولا عن الوكالة الفرنسية لتنمية وسائل الإعلام بعد انتهاء مدة انتدابه قنصلا بمدينة طنجة كانت أبرز علاماتها السهر على تيسير عودة عدد من العالقين الفرنسيين في المغرب خلال فترة الحجر الصحي بسبب جائحة الفيروس المستجد «كوفيد».


الكاتب : يوسف هناني

  

بتاريخ : 21/11/2020