في انتظار عودة الحياة إلى القاعات الرياضية

ألف قاعة في المحمدية وثلاث آلاف مؤطر في عطالة عن العمل

 

لازالت أبواب القاعات الرياضية موصدة ومغلقة منذ 25 مارس الماضي، ولازال أصحابها وأطرها التقنية والإدارية في عطالة مفتوحة ينتظرون موعد عودة الحياة لقاعاتهم. بدورهم، ينتظر عدد كبير من الأبطال الرياضيين ومنهم أبطال عالميين وأولمبيين يحضرون للاستحقاقات الرياضية القادمة وأبرزها التصفيات الخاصة بالتأهل للألعاب الأولمبية، يأملون في العودة إلى خوض تداريبهم في قاعاتهم.
يومه الاثنين، في مدينة المحمدية مثلا، ستصدر السلطات العمومية قرارها بشأن استمرار إغلاق القاعات الرياضية أو فتحها أمام مرتاديها. ومعلوم أنه توجد بالمحمدية ألف قاعة رياضية تضم كل الأنواع الرياضية، ويتدرب فيها عدد كبير من الأبطال الذين شاركوا ولايزالوا يشاركون في أكبر التظاهرات الرياضية العالمية.و تعرف هذه القاعات إقبالا كبيرا من طرف المنخرطين، ويشتغل في إدارتها وتسييرها أزيد من ثلاث آلاف إداري وتقني ومستخدم، ومنذ صدور قرار إقلاق القاعات الرياضية، يعيش هؤلاء في عطالة مفتوحة بدون أي مدخول إذ أصبح وضعهم الاجتماعي صعبا للغاية.
وكان قرار إغلاق القاعات الرياضية في المحمدية كما في كل المدن المغربية، أملته الوضعية الصحية التي تمر بها البلاد وضمن استراتيجية الدولة في الحد من انتشار كوفيد 19.
وطالب عدد من أصحاب القاعات الرياضية وأبطال وجمعويون من السلطات العمومية مراعاة الظروف الصعبة التي وجدوا أنفسهم يعيشون تحت وطئتها منذ تم إغلاق قاعاتهم، وعبروا عن استعدادهم للتقيد بأية شروط ترتبط بالاحترازات الوقائية في حالة تم الترخيص بإعادة فتح القاعات. وقالوا أن استمرار إغلاق قاعاتهم الرياضية ، يكبدهم خسائر اقتصادية كبيرة كما أنه أثر سلبا على شريحة واسعة من العاملين بهذا القطاع.وأضافوا أنه لم يعد يوجد أي مبرر لاستمرار إغلاق القاعات الرياضية.


الكاتب : ع.بلبودالي

  

بتاريخ : 23/11/2020