أعربت منظمة دول الكاريبي الشرقية، باسم دولها الأعضاء، عن دعمها ل”الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المغربية للحفاظ على السلم والاستقرار بالمنطقة العازلة الكركرات بالصحراء ولضمان حرية تنقل الأشخاص والبضائع نحو القارة الإفريقية”.
كما دعت المنظمة، في بيان نشرته على موقعها الرسمي، مختلف الأطراف إلى “الالتزام بقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وخاصة القرارين 24.14 و24.40 اللذين يدعوان إلى حفظ السلم والنظام بهذه المنطقة من شمال إفريقيا”.
وحثت المنظمة أيضا جميع الأطراف على “الامتناع عن أي عمل عدواني وعلى ضمان سلامة المدنيين وحرية تنقل الأشخاص والبضائع بمنطقة الكركرات”، والتقيد بجميع اتفاقيات وقف إطلاق النار السارية.
من جهتها، أشادت النمسا بالتزام المغرب باتفاق وقف إطلاق النار الموقع في سنة 1991 .
وأعربت النمسا ،في بلاغ لوزارة خارجيتها ،عن دعمها لجهود الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة لتجنب تصعيد التوترات في منطقة الصحراء.
وقالت الوزارة في بيان إن النمسا تدعو الأطراف إلى استئناف العملية السياسية تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة.
وبذلك تنضاف جمهورية النمسا إلى القائمة الطويلة للبلدان التي أشادت بالتزام المغرب بوقف إطلاق النار.
وفي خطوة جديدة مؤيدة للوحدة الترابية ومغربية الصحراء، أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، الثلاثاء، أن جمهورية هايتي قررت فتح قنصلية عامة لها بمدينة الداخلة.
وقالت الوزارة، في بلاغ، إن وزير الشؤون الخارجية بجمهورية هايتي أعرب، في رسالة موجهة إلى نظيره المغربي، عن رغبة بلاده في “فتح قنصلية عامة تحتضنها مدينة الداخلة، بجنوب المملكة المغربية”.
وبذلك يكون هذا البلد الكاريبي أول بلد غير عربي وغير إفريقي يفتتح قنصلية بالصحراء المغربية.
كما أعربت وزارة الشؤون الخارجية والغينيين في الخارج أول أمس الثلاثاء،عن دعمها الكامل للتحرك السلمي،القانوني وغير الهجومي الذي قامت به القوات المسلحة الملكية في المنطقة العازلة بالكركرات.
وقالت الوزارة في بلاغ ،إنها تتابع “باهتمام كبير آخر تطورات الوضع في الصحراء المغربية التي شهدت مؤخرا محاولات اقتحام وعرقلة حركة تنقل البضائع والأشخاص في المنطقة العازلة”، مذكرة ب”سيادة المملكة المغربية على كامل أراضيها ، وتدين أي محاولة غير شرعية لتغيير الوضع الراهن في المنطقة العازلة بالكركرات”.
وفي هذا الإطار، أعربت وزارة الشؤون الخارجية والغينيين في الخارج ، باسم الحكومة الغينية، عن دعمها الكامل للخطوة السلمية والقانونية وغير الهجومية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية لمنع بشكل نهائي هذه الأعمال غير القانونية التي تتعارض مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وتعيق الحركة التجارية “.
الاتحاد العام للصحفيين العرب، عبر بدوره عن دعمه لكافة الإجراءات التي اتخذها المغرب لوضع حد للممارسات غير القانونية التي قامت بها جبهة البوليساريو، من اقتحام لمنطقة منزوعة السلاح وقطع الطرق الرئيسية التي تربط بين المغرب وموريتانيا. وسجل الاتحاد في بيان أول أمس الثلاثاء أن هذه الممارسات تتعارض مع القانون الدولي، خاصة فيما يتعلق بضمان حرية التنقل واحترام قرار وقف إطلاق النار الموقع عام 1991 بين أطراف النزاع في الصحراء المغربية.
وأبرز البيان أن الاتحاد العام للصحفيين العرب، يتابع باهتمام كبير التطورات المتعلقة بقضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية، مؤكدا على مواقفه الثابتة إزاء وحدة الشعوب العربية.
وأعرب عن رفض الاتحاد القاطع لجميع محاولات التجزئة والتقسيم التي تستهدف عددا كبيرا من الأقطار العربية، مذكرا أن مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب كأساس لتسوية النزاع في الصحراء المغربية، كفيل بوضع حد لهذا النزاع .
ومن جهة أخرى استنكر الاتحاد العام للصحفيين العرب حرب الأخبار الكاذبة التي تشنها بعض الأطراف ضد المغرب بخصوص هذا النزاع المفتعل.