يتوجه، يومه الجمعة، وفد سياسي رفيع المستوى مشكل من قادة الأحزاب الوطنية الممثلة في البرلمان إلى منطقة الكركرات الحدودية مع موريتانيا، وحسب مصادر مطلعة فإن اللقاء يأتي دعما وتأكيدا للإجماع الوطني حول الصحراء ودعما للخطوات التي اتخذتها المملكة بطرد مجموعات الانفصاليين التي منعت حرية تنقل الأشخاص والسلع ضدا عن جميع مقررات الأمم المتحدة وتحديا للمنطق والعقل.
ويشارك الأستاد إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، في الوفد المغربي، تأكيدا لمواقف الاتحاد الراسخة من القضية الوطنية والتطوع الدائم لأجل خدمتها والدفاع عنها.
وفي هذا الصدد، وبإشراف مباشر من الكاتب الأول إدريس لشكر، كثفت قيادة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، من اتصالاتها ومشاوراتها مع الأحزاب الصديقة والشقيقة عبر العالم من أجل وضعها في صورة ما جرى بمنطقة الكركرات من تجاوزات خطيرة مست حركة التنقل والتجارة، نتيجة عربدة مجموعة من المحتجزين استقدموا من فوق الأراضي الجزائرية وبإشراف مسلحين من مليشيات البوليساريو الممولة منها.
وكشفت مصادر من قيادة الحزب أن الكاتب الأول إدريس لشكر راسل الأممية الاشتراكية وجميع أعضائها وكذلك التحالف التقدمي الاجتماعي، قيادة وأعضاء منخرطين، كما وصلت رسائل بجميع اللغات، خاصة العربية والفرنسية والإسبانية والإيطالية والانجليزية، إلى أعضاء لجنة إفريقيا للأممية الاشتراكية والمنتدى العربي الاجتماعي والأحزاب التقدمية بأمريكا اللاتنية وأوروبا وغيرها من بقاع العالم حيث يحظى الاتحاد الاشتراكي بقوى دبلوماسية وازنة عابرة للقارات والمنظمات الأساسية في العالم، والتي يوجد عدد منها في سدة تسيير كبريات العواصم العالمية…