ممثلو هيئات المجتمع المدني بواد لو يستنكرون الهجمة الممنجهة على الجماعة ورئيسها

استنكر ممثلو هيئات المجتمع المدني بمدينة واد لو الهجمة الممنهجة والاستهداف الأرعن لمؤسسة الجماعة، مجلسا وإدارة، من طرف من لا يتوانون عن الجري المستمر والدائم وراء أهداف وأطماع سياسية او محاولة تكريس الريع أو الفوز بامتياز على حساب  سمعة الجماعة ومجلسها في شخص رئيسها وإدارتها.
فالمعروف في كل أوساط المدينة أن هذه الشرذمة من العدميين لا شغل لها إلا الجماعة ومرافقها، وكأن المجال الترابي لواد لو لا فساد فيه إلا في المجلس و رئيسه وإدارته.
واستهجن البلاغ الاستنكاري الصادر عن هذه الهيئات هذه العدوانية، مطالبا الساكنة المحلية بالحيطة والحذر من النوايا الفاسدة والطموحات المرضية التي تضرب منجزات الجماعة وتعرقل قطار التنمية، وتعيش على وهم مرضي يتجلى في تحقيق أهداف ومكاسب وأمجاد شخصية بالافتراء والخوض في الشكليات وقشور الأمور و القفز على الأهم  المرتبط بهموم الساكنة وانشغالات المواطنين التي لا يدخر المجلس ورئيسه جهدا لإيجاد حلول لها، بل إن  شغله الشاعل رقي المدينة وازدهارها في كل القطاعات والأصعدة وتوفير العيش الكريم لأبنائها.
وزاد البلاغ في توضيح هذه المؤامرة بأن المحل فوت لمن يستحقه ليس بالمجان بل بسومة معقولة تعادل ما تم في معاملات أخرى خاصة بالأملاك البلدية، فعلى الأقل تزيد السومة عن تلك التي يستغل بها رئيس جمعية الفساد أربعة دكاكين في ملك الجماعة، أما ممثل هيئة الصيد البحري فما زال مطالبا من طرف السلطات العمومية بتبرير تزوير عقد أبرم مع شركة مستثمرة في القطاع كما أن صقور الجمعية عاكسوا قرار السلطات المحلية والوصية في الانتقال إلى نقطة تفريغ السمك، المشروع النموذجي الذي أنعم به جلالة الملك على مهنيي القطاع.
وتساءلت هذه الهيئات،من خلال بلاغها الصادر، لماذا يصطاد رئيس جمعية حقوق الإنسان فرع واد لو دائما في الماء العكر كلما تعاضد مع حلفاء في كل قضية قد تضر بسمعة المجلس ورئيسه، ولو كان الموقف ضد حقوق الإنسان، كما هو الشأن بالنسبة لهذا المواطن الذي سلب حقه وأخرج من دكانه وهدم ووعد بتعويض تأخر كل مسؤول معني بالاستجابة لشروطه بعد الاتفاق، أليس من أدوار وأهداف الجمعية تبني مثل هذه الحالة بدل معاكستها وخدمة وتقديم خدمة مأجورة  لذوي الأجندات الحالمة ؟
وختمت هذه الهيئات البلاغ المذكور مؤكدة أن حيلة وسياسة التشويش وإطلاق الدخان لإضعاف رؤية المجلس أمام الأفق التنموي الذي يريده لأهاليه وكل فرد من أفراد الجماعة لن تزعزع همة وإرادة كل الأعضاء في السير قدما نحو استكمال البناء والنماء رغم كيد الكائدين وعرقلة السفهاء.
هذا وكان ممثلو هيئات المجتمع المدني بواد لو قد استحضروا المكتسبات المحققة على أرض الواقع لفائدة الساكنة المحلية بالجماعة على امتداد فترتين انتدابيتين، والتي وفرت لكل شرائح المجتمع مقومات تنموية للاستقرار والعيش الكريم بفضل رعاية جلالة الملك السامية لرعاياه الأوفياء بواد لو، وبقدر مساهمة المجلس الجماعي في هذه النهضة الرائدة بالمنطقة فإن كل ذلك قابله جحود وسعار سقم لشرذمة من أصحاب الضمائر المريضة والانتهازيين العميان والوصوليين الطماعين، تفرقوا في الانتماء لهيئات جمعوية مخذولة والتأموا على موضوع العدوان وتسلحوا بالبهتان.


الكاتب : مكتب تطوان

  

بتاريخ : 01/12/2020