الجامعة الملكية المغربي لكرة القدم تتكفل بنقل جثمان محمد أبرهون

استفاقت، يوم الأربعاء ثاني دجنبر الجاري، الساحة الرياضية بتطوان ومعها الوطنية على رحيل اللاعب الخلوق محمد أبرهون، الذي ملك قلوب الجماهير التطوانية بانضباطه وتفانيه لفريقه المغرب التطواني.
وقد انتشر خبر رحيل «الكابيطانو» في مواقع التواصل الإجتماعي، لدرجة أن لا خبرا علا على خبر النعي والترحم والدعاء بالرحمة على روحه.
وقد سارعت مجموعة من الفعاليات الرياضية وزملاء الراحل إلى تقديم العزاء على صفحاتها، معددة بخصاله، والتي تقاطعت جميعها بالاعتراف بدماثة أخلاقه وتفانيه ووفاءه لفريقه المغرب التطواني.
ومباشرة بعد إعلان خبر الوفاة سارعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في شخص رئيسها فوزي لقجع، وبمبادرة من الحاج عبد المالك أبرون، إلى فتح قنوات الاتصال مع سفارة المغرب بأنقرة قصد التسريع والتكفل بتكاليف ترحيل جثمان الراحل، الذي سبق له أن حمل قميص المنتخب الوطني الأول والمنتخب الوطني الأولمبي الذي خاض معه أولبياد 2012، إذ تم نقل جثمانه في ذات يوم الوفاة بعد تكفل القنصلية العامة للمملكة المغربية بإسطنبول بتبسيط الإجراءات الإدارية.
وقد لعب الحاج عبد المالك أبرون منذ الإعلان عن إصابة الراحل أبرهون دورا كبيرا في التخفيف من معاناته، حيث قاد حملة ترافع لفائدته من أجل صرف المبلغ الذي مازال عالقا في ذمة فريق المغرب التطواني، كمستحقات منح التوقيع خلال الفترة التي قضاها مع المغرب التطواني، إذ أقنع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم بضرورة التعجيل في صرف مبلغ 1690700 درهم، نظرا للوضع الصحي الحرج الذي كان يمر منه اللاعب، بعد إعلان إصابته بمرض السرطان، والذي تطلب نقله إلى مصحة خاصة بتركيا من أجل العلاج، أملا في التخفيف من أزمته الصحية والمالية.
وقد حرص الرئيس السابق للمغرب التطواني الحاج عبد المالك أبرون على مواصلة الإطمئنان وتتبع حالته الصحية يوميا، مع تتبعه ملف صرف المبالغ المالية، حيث تم صرفها يوم الخميس المنصرم، من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد نعت، في بلاغ لها، الراحل الذي أعطى الشيء الكثير لكرة القدم الوطنية ، حيث حمل قميص مختلف فئات المنتخبات الوطنية، كما لعب لفريق المعرب التطواني قبل أن ينتقل إلى عالم الاحتراف.


الكاتب : مكتب تطوان

  

بتاريخ : 04/12/2020