منظمة غير حكومية سويسرية تشيد بمبادرات المغرب لتنمية وازدهار وأمن منطقة الصحراء

عبرت المنظمة غير الحكومية السويسرية، “النهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية” عن دعمها للمبادرات المشروعة التي قام بها المغرب من أجل تحقيق التنمية السوسيو-اقتصادية ، والازدهار والأمن في منطقة الصحراء.
وفي بيان بهذا الخصوص، اعتبرت هذه المنظمة السويسرية ذات المركز الاستشاري لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، أن “الأعمال التي قامت بها المملكة المغربية جاءت في احترام تام لاتفاقيات وقرارات الأمم المتحدة”.
وبحسب هذه المنظمة، المنخرطة منذ 2015 في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة لأجندة 2030، فإن العمليات التي قام بها المغرب، “كان لها هدف واحد هو ضمان أمن مواطني وسكان المنطقة، ضمن احترام كامل للاتفاقيات الدولية الأساسية لحقوق الإنسان، المدرجة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام، والذي ينص في مادته الأولى “على أن جميع الناس يولدون أحرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق. وقد وهبوا عقلا وضميرا وعليهم أن يعامل بعضهم بعضا بروح الإخاء “.
وأبرزت المنظمة أن الأحداث الأخيرة التي وقعت في معبر الكركرات “عرضت للخطر السعي إلى تحقيق توازن ديمقراطي ومنظم يقوده المغرب تحت إشراف الأمم المتحدة (مينورسو) والذي تعكسه المبادرات المتعددة المتعلقة بالاستثمار السوسيو-اقتصادي والبنيات التحتية والاستثمار الطاقي والسياسي” في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وسجل المصدر ذاته أن هذه المبادرات حظيت بإشادة المجتمع الدولي وأفضت إلى الاعتراف بجهود المملكة من خلال افتتاح العديد من التمثيليات القنصلية في مدينتي العيون والداخلة.
وبالنسبة لهذه المنظمة غير الحكومية السويسرية، فإن “السلوك العدواني اللفظي أو الجسدي لـ+لبوليساريو+” يتنافى مع جميع المبادئ المستمدة من الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، ويجب إدانته بأكبر قدر من الحزم لأنه، من وجهة نظرنا، يعيق حقيقة استتباب الأمن في المنطقة بأسرها “.
وأبرز البيان أنه “على إثر ذلك، نؤكد دعمنا الكبير ونجدد الانخراط الدائم في المبادرات المدنية والديمقراطية الرامية إلى مواصلة العمل من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية اليوم أكثر من أي وقت مضى في الأقاليم الجنوبية للمغرب في إطار وحدته الترابية وخدمة للازدهار الاقتصادي والاجتماعي للمنطقة “.


بتاريخ : 05/12/2020