غلاء فواتير الماء يثير الغضب بسيدي بنور  

تساءل عدد من المواطنات و المواطنين بمدينة سيدي بنور عن أسباب  “الزيادات الصاروخية” التي فاجأتهم، مؤخرا ، ،   في ما يخص  الاستهلاك الشهري لمادة الماء ،  والتي زادت في إنهاك  جيوبهم  التي تعاني  التأزم في ظل الطرفية العصيبة الراهنة ؟    .

وأمام استياء المشتكين ، انتقلنا الى مقر الوكالة المستقلة لتوزيع الماء ،  حيث كان لنا لقاء مع أحد الموظفين المسؤولين، والذي   أوضح لنا   “بخصوص غياب فاتورة الاستهلاك” ، ”  أن وزارة الداخلية امرت بعدم انجاز الفواتير و أن لدى الادارة ما يبرر ذلك “. و عن سؤال  يخص كيفية قراءة العدادات في ظل غياب الفاتورة ؟ رد قائلا ” الأعوان  لا يتم ارسالهم لقراءة العدادات  مخافة عليهم و تنفيذا للتعليمات ” ؟

و الغريب في الأمر أن الموظف الشاب حين طلبنا منه منحنا ورقة توضح مراحل الاستهلاك حتى يطمئن كل مواطن يعتبر نفسه ضحية زيادات غير قانونية ، فكان أن طلب منا ملء طلب مع تصحيح الامضاء  يكون مرفوقا بنسخة من البطاقة الوطنية ؟

“إنه وضع يثير أكثر من تساؤل:   فكيف لمواطن له ملف اشتراك لدى ادارة الوكالة و به مجموعة من الوثائق و يحمل عقد الشراكة مجموعة من النقط ، و حين يريد الاطلاع على مراحل الاستهلاك  يطلب منه أن يتقدم بطلب مصحح الامضاء و وثائق أخرى ، في  تناف تام مع سياسة تقريب الادارة من المواطنين؟ ” يتساءل بعض المشتكين.

 

 

 


الكاتب :  أحمد مسيلي

  

بتاريخ : 09/12/2020