حسب تقرير لإحدى المؤسسات المختصة في دراسة الأبحاث العلمية والأكاديمية : جامعة محمد الخامس بالرباط في الصدارة بما يقارب ستة آلاف منشور علمي

كشف بلاغ لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي أن جامعة محمد الخامس الرباط احتلت المرتبة الأولى من حيث العدد الإجمالي للمنشورات العلمية المفهرسة، بما مجموعه 5936 منشورا علميا، وذلك حسب تقرير أصدرته مؤسسة “کلاریفیت أنالیتیکس” المختصة في دراسة وتحليل مؤشرات الأبحاث العلمية والأكاديمية.
وأوضح البلاغ، أن مؤسسة “کلاریفیت أنالیتیکس” أصدرت تقريرا حول الإنتاج العلمي للجامعات ومؤسسات البحث العلمي المغربية خلال الفترة الممتدة من 2017 إلى 2020، وذلك حسب معطيات قاعدتها للبيانات “ويب أف ساينس”،  حيث أسفرت هذه الدراسة  عن خلاصات تتمثل في احتلال جامعة محمد الخامس بالرباط المرتبة الأولى، في ما يخص العدد الإجمالي للمنشورات العلمية المفهرسة، بما مجموعه 5936 منشورا علميا، تليها جامعتا الحسن الثاني بالدار البيضاء والقاضي عياض بمراكش بمجموع يفوق 3000 منشور لكل واحدة منهما .
وكشف البلاغ أن الدراسة اعتمدت على التصنيف الأخير للمجلات العلمية، حسب أربعة أرباع (Q1 وQ2 وQ3 وQ4) الذي تقوم به ” ويب أف ساينس “، إذ أظهر توزيع المنشورات العلمية للجامعات ومؤسسات البحث نسبة مهمة في الربع الأول (Q1)، أي المجلات ذات التأثير المرتفع.
ومن بين الجامعات التي سجلت نسب عالية في الربع الأول (Q1)، هناك جامعة محمد الأول بوجدة، وجامعة القاضي عياض بمراكش، وجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وجامعة محمد الخامس بالرباط، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببن جرير، وجامعة الأخوين بإفران، والجامعة الدولية بالرباط.
وأكد المصدر، أن معدل الاستشهادات، الذي يدل على مدى أصالة المنشور وقيمته العلمية، تراوح بين حوالي 1 و4,9 لكل منشور علمي، وأكثر من 2,8 بالنسبة لأكثر من 50 بالمائة من الجامعات ومؤسسات البحث الوطنية.
وفي ما يخص عامل التأثير (موحد حسب السنة والموضوع ونوع المنشور)، أكدت المعطيات أنه تراوح بين 0,31 و1,27 حيث حصلت أغلبية الجامعات ومؤسسات البحث الوطنية على عامل التأثير يفوق 0,8، وبخصوص معدل المنشورات العلمية المنجزة في إطار التعاون الدولي أو في إطار الشراكة مع القطاع الخاص، كشفت المعطيات أن النسبة المئوية للمنشورات العلمية التي يشارك فيها على الأقل باحث مقيم بالخارج تتراوح بين حوالي 40 بالمائة و72 بالمائة بالنسبة لأغلب الجامعات. ومن بين الدول الأوائل المعنية بهذا الإنتاج المشترك هناك فرنسا وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا وألمانيا. وفي ما يخص النسبة المئوية للمنشورات العلمية التي يشارك فيها على الأقل باحث ينتمي للقطاع الخاص فهي لا تتجاوز 2 بالمائة.
واعتبر البلاغ أن هذه النتائج لها دلالات كثيرة من أهمها تضافر جهود الوزارة الوصية على قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات المغربية خلال السنوات الأخيرة، من أجل النهوض بالتميز وجودة الإنتاج العلمي والمساهمة في الإشعاع الدولي للبحث العلمي الوطني، وتطوير العلم والمعرفة لصالح تنمية البلاد، وذلك عبر إطلاق عدة طلبات عروض لتمويل مشاريع البحث والمشاركة المكثفة والفعالة للأساتذة الباحثين.
وشددت الوزارة على أن هذه النتائج تؤكد، مرة أخرى، صحوة الجامعات المغربية ومسارها الصحيح نحو تأكيد ريادتها على الصعيد الدولي وكذلك ضرورة بذل المزيد من الجهد لتعزيز هذه المكتسبات.


الكاتب : جلال كندالي 

  

بتاريخ : 17/12/2020

أخبار مرتبطة

  عرف ملف الأساتذة الموقوفين منعطفا جديدا، صباح أمس الاثنين، فبعد أن كان المعنيون على موعد مع المجالس التأديبية التي

في وثيقة صادرة يوم 22 أبريل الجاري، موجهة إلى أحد الأساتذة الموقوفين بسلك التعليم الثانوي التأهيلي بمديرية أسفي، تم حصر

تتويج أكاديمية جهة الرباط سلا القنيطرة بالجائزة الكبرى لسلك الإعدادي وأكاديمية جهة كلميم واد نون لسلك الابتدائي     ضمن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *