أفلحت عناصر الأمن الوطني التابعة لمنطقة بطانة بمدينة سلا، في وضع اليد على متورط في أفعال إجرامية تتمثل في إحراق السيارات التي تركن في بعض شوارع تابريكت «»وبطانة» ، ما خلف موجة من الفزع في نفوس أصحاب السيارات بسبب إحراق عدد منها بالمنطقة، حيث لم تنج سيارة تابعة لحظيرة القصر الملكي، كانت مركونة في حي بطانة ، من عملية الإحراق .
«عمليات الإحراق المتوالية ، دفعت رجال الأمن بمنطقة بطانة، إلى القيام بتحديد الأماكن التي يستهدفها هذا الفعل الإجرامي، والطريقة التي يتم بها ، وبعد الرجوع لمجموعة من كاميرات المراقبة المثبتة في بعض الشوارع التي شهدت عملية إحراق السيارات ،تم رصد تواجد المتهم بمسرح الجريمة، وهو يرتدي صدرية خاصة بحراس السيارات، قصد التمويه، الشيء الذي  سهل عملية التعرف عليه وبالتالي توقيفه» تقول مصادر أمنية ، مضيفة «أن الموقوف اعترف بكونه المرتكب لكل عمليات الإحراق، التي عرفتها منطقة بطانة وتابريكت».
وقد «تم وضع المتهم رهن تدابير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وأثناء التحقيق معه اعترف بأنه قام بذلك بدافع الانتقام  من مجموعة من السكان رفضوا تشغيله كحارس .وبعد تقديمه أمام نائب الوكيل العام بمحكمة الإستئناف بالرباط، أمر بإيداعه سجن العرجات 2 بضواحي  سلا في أفق محاكمته» تخلص المصادر ذاتها .