كشف صندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية،أنه يتابع باهتمام وقلق عميق  عقب الاضطرابات الجوية التي تعرفها المملكة منذ 5 يناير 2021  والأضرار التي لحقت بالمواطنين ولا سيما في مدينة الدار البيضاء. وأكد بيان صحفي للصندوق أن فرق صندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية  يقف جنبًا إلى جنب مع باقي الشركاء لجمع كل المعلومات حول هذا الحدث من أجل الاستعداد للقيام الكامل بمهمته وفقًا لمقتضيات القانون رقم 110-14.

في حالة ما إذا صنفت هذه الأحداث على أنها وقائع كارثية بموجب مرسوم صادر عن رئيس الحكومة وفقا لمقتضيات القانون ،يقول ذات البيان،  فإن الضحايا هم فقط من سيكونون مؤهلين للحصول على تعويض يمنحه صندوق التضامن، فقط في حال غياب أي تغطية لهم من لدن جهات أخرى في إطار الوقائع الكارثية المذكورة،وكذلك  الأشخاص الذين تعرضوا لإصابة جسدية تسببت فيها بشكل مباشر الوقائع الكارثية، بما في ذلك الأشخاص الذين يشاركون في أعمال الإغاثة والإنقاذ والأمن المرتبطة بهذه الوقائع أو ذوي حقوقهم في حالة وفاة أو اختفاء هؤلاء الأشخاص ؛وأفراد الأسرة التي أصبح محل إقامتها الرئيس غير صالح للسكن لسبب مرتبط مباشرة بالوقائع المذكورة. كما يحق أيضا الحصول على التعويض الذي يمنحه الصندوق للأشخاص الذين ليسوا أعضاء في الأسرة المذكورة عندما يكون أزواجهم أو أطفالهم الذين يعيلونهم أعضاء في الأسرة المذكورة.

وذكر  الصندوق أن الاستفادة من خدمات الصندوق تخضع من بين ما تخضع إليه، التقييد ضمن سجل إحصاء ضحايا الوقائع الكارثية المفتوح لدى وزارة الداخلية. وسيتم فتح باب التسجيل بمجرد نشر مرسوم رئيس الحكومة في الموضوع .