هْـرَبْـتْ لِـيَّ

إلى العزيز خالد بلقاسم

 

ماشي هي
ماشي أنا
احنا خْـيال « بوحاطي «
بنينا « برج كلام «
حفرنا لِ « المْـتَـلْـيِـيـن « طريق لزريبتهم
………..
ننسجو كلام محرَّز
باني سواريه من جديد
…………
وْشَمْتْ صوتي في الهوا
وهْوات ذاتي لسري .
حاربتْ الأمية في « الهَوى»
وديما نكرر .
فايق مْتلِّـي
ناعس مْتلِّـي .
وبعيني مْغَمْضين طرت في « الهَـوا «
هْـربتْ للمؤلف – نقلَّـب عليها
مْـشيتْ في شارع ماعنده اجناب
الضو نابع منُّـو
وسالف مدلِّـي من غيمة حاملة ،
تْـشَعْـبَـطتْ فيها ،
ما رَكْـلَـتْـني
ماكلْمتْـني ،
عانْـقَـتْـني وفاضت
كبَّـاتْـني كـتْـبَة ،
زْلقتْ مع السالف
وما نطيح غير في الدواية
( غيمة غسلتني والمداد طْلاني )
كنت مصبوغ .
هربت
نَسْـتَـرْني من عرايا وطَلْـيَة المداد
تخبيت في كتاب ( ….. )
حلمتْ راسي « شاعر « ،
طاير جوّال
ناسي الغُـنَّـة ،
ماسْخيتْ بتحليق حتى جا الرعد والبرق
وبغيت نبقى مخبِّـي في الحلمة .
لَكِـنْها رابتْ
………..
وطحتْ فايق في الكتاب
لقيتْ الصفحة اللولى مكتوب فيها :
اسم المؤلف : « أحمد لمسيَّـح «
وحْـشَـمْـتْ .


الكاتب : أحمد لمسيَّـح

  

بتاريخ : 05/02/2021