دخل فريق الرجاء البيضاوي أمس الخميس في تجمع تدريبي مغلق بمدينة الصخيرات، استعدادا لمباراته أمام اتحاد المنستير التونسي، برسم ذهاب ملحق ثمن نهائي كأس الاتحاد الإفريقي، المقرر بمركب محمد الخامس عصر الأحد المقبل.
واختار المدرب جمال السلامي أن يحضر لاعبيه خارج مدينة الدار البيضاء، للحفاظ على جاهزيتهم النفسية، وتفادي تعرضهم للضغط، حيث برمج عدة حصص تدريبية بالملعب الملحق لمجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
وكان الفريق الأخضر قد أجرى حصته التدريبية، أول أمس الأربعاء، بمدينة المحمدية، قبل أن يتوجه منها إلى الصخيرات.
وستعود المجموعة الرجاوية إلى مدينة الدار البيضاء مساء غد السبت، حيث ستبيت بأحد فنادق العاصمة الاقتصادية، قبل أن تعود من جديد إلى الصخيرات مباشرة بعد نهاية مباراة المنستير، حيث ستواصل تداريبها تحضيرا للمباراة القوية التي ستجمعها يوم الأربعاء المقبل بالجيش الملكي، المتأخرة عن الدورة السادسة من البطولة الوطنية الاحترافية.
وسيسافر الفريق الأخضر يوم الجمعة المقبل إلى تونس في 19 من الشهر الجاري، من أجل خوض لقاء الإياب، المبرمج يوم 21 من الشهر الجاري.
وفي سياق متصل، غرمت إدارة الرجاء العميد محسن متولي على خلفية تصريحاته الأخيرة، التي أدلى بها عقب الخروج المبكر من مسابقة دوري أبطال إفريقيا على يد تونغيت السينغالي.
وفرضت الإدارة الخضراء غرامة بقيمة 50 ألف درهم، على خلفية هذه التصريحات، والتي تضمنت عبارات اعتبرها المكتب المسير إسادة إليه.
وكان متولي، قد أكد أمام اللجنة التأديبية أنه لم يقصد الإساءة إلى المكتب المسير، وإنما جاءت تصريحاته بطريقة عفوية، بعدما أحس بمرارة الإقصاء المبكر من دوري أبطال إفريقيا.
وتعرض الثنائي عبد الرحيم الشاكير وزكرياء الوردي لغرامة مماثلة بعد الأحداث التي شهدها مستودع ملابس الفريق بملعب مراكش الكبير، عقب نهاية مباراتهم أمام الاسماعيلي المصري.
وأجبر الرجاء الشاكر على دفع مبلغ 10 ملايين سنتيم، بفعل احتجاجه على عدم الاعتماد عليه أساسيا في لقاء الإسماعيلي، والوردي عوقب بغرامة بقيمة 30 ألف درهم إثر احتجاجه على قرار المدرب المساعد هشام بوشروان بتعويضه مع بداية الجولة الثانية.
وتم الاستماع إلى اللاعبين من طرف اللجنة التأديبية، التي توصلت بتقارير في شأن هذه الأحداث، ورفعت تقريرها إلى المكتب المسير، الذي أصدر عقوبته النهائية.