بشأن «التواجد العشوائي» للطاكسيات بالمنطقة : سكان وتجار وممارسو مهن حرة بزنقة الطاهر السبتي بالبيضاء يطالبون برفع الضرر

 

يشتكي تجار وممارسو المهن الحرة والسكان بزنقة الشاوية والطاهر السبتي بالدارالبيضاء من المشاكل الناجمة عن تجمع سيارات الأجرة الكبرى بالمنطقة. وفي رسالة موجهة إلى عامل مقاطعات آنفا، قال المتضررون “إن قرار نقل موقف سيارات الأجرة إلى الزنقة المذكورة ستترب عنه عواقب أمنية واجتماعية خطيرة وسيرفع من معاناة الساكنة ورواد المحلات التجارية وسيصبح المكان، على ضيقه، سوقا عشوائية تهدد آخر معلمة معمارية وتاريخية بالقلب النابض للمدينة”، لافتين إلى أنهم “فوجئوا يوم 19 فبراير 2020 بالمصالح المعنية وبحضور شرطيين للمرور، تعمل على وضع علامة تشوير تفيد بأن هذه الزاوية تم تخصيص جانبها الأيمن بكامله لوقوف سيارات الاجرة الكبيرة، في الوقت الذي كان من قبل الجزء الاول من زنقة الشاوية المتفرع عنها مخصصا لسيارات الأجرة الكبيرة المتوجهة لمطار محمد الخامس، وخصص الجانب الثاني لسيارات الأجرة الصغيرة”.
وأشارت الرسالة إلى “ أن تنفيذ مثل هذا القرار، سترتب عنه عواقب أمنية واجتماعية متعددة”، متسائلة “ كيف يمكن ان نتكلم عن تنظيم حركة السير والجولان بمدينة من حجم مدينة الدار البيضاء، ونقوم في نفس الوقت بخنق الشوارع والازقة بهذا المستوى من العشوائية دون دراسة مسبقة ودون إخبار المواطنين “؟ وطلبت الرسالة من العامل، التدخل للحيلولة دون «ترييف ما تبقى من مدينة الدار البيضاء، من أزقة و شوارع ومبان، يتردد عليها عدد من الزوار الأجانب بصفتها معلمة عمرانية ومعمارية في غاية من الجمال»، مقترحة «نقل مواقف سيارات الاجرة من الصنف الثاني المتجهة الى مختلف الأحياء والعمالات الاخرى، الى مرآب زنقة 11يناير، لما له من موقع استراتيجي مهيأ حتى يصبح ملائما … «علما بأنه يتواجد «بمدخل عدة شوارع رئيسية وهو أقرب لساحة النصر، وهي نقطة الانطلاقة لجميع الاتجاهات. مما سيساهم في تنظيم عملية الافراغ والشحن بصفة سلسة دون اللجوء إلى خنق الأزقة الضيقة»، ملتمسة «العمل على إنصاف المشتكين من هذه الوضعية، من تجار، وممارسي مهن حرة وسكان، من خلال رفع الضرر عنهم».


الكاتب : مراسلة خاصة

  

بتاريخ : 22/02/2021