تعرض المرحوم محمد بن كيران لاعتداء شنيع يوم 14 غشت 2020 وهو عائد من عمله الليلي بشركة لتكرير البترول المتواجدة بالمنطقة الصناعية عكاشة بعين السبع.
وهو الهجوم الذي فارق على اثره الحياة في حينه دون معرفة من قام أو تسبب في هذه الجريمة .
وقد كان المرحوم عائدا من عمله إلى مقر سكناه بالحي المحمدي على متن دراجته النارية،حيث تعرض للهجوم وتمت سرقة الدراجة والهاتف وأشياء أخرى وترك جثة هامدة في الطريق العام بالقرب من إصلاحية عين السبع.…
وعائلة الفقيد بن كيران مازالت تنتظر منذ مايقرب من 6 أشهر من تعرضه لهذا الحادث دون معرفة من وراء ذلك…
ومنذ ذلك التاريخ وعائلة المرحوم بن كيران تنتظر إلقاء القبض على الجاني أو الجناة .
ولم يتم القاء القبض على مرتكب الجريمة بعدُ ،رغم تردد أرملة الفقيد على جميع المصالح والاتصالات بجميع الإدارات المعنية، وكانت كلما سألت، ووجهت بعبارات “»احنا خدامين على الملف ودايرين جهدنا«… “.
و الأسرة تنتظر تدخل المصالح الأمنية لتحديد الفاعلين مما يثلج لهيب الفراق المفاجئ الذي قدره الله لهذه العائلة التي أصبحت وحيدة: من أرملة وابنتين يتيمتين وعائلة كبيرة كانت تنتظر من معيلها الشيء الكثير…..
وتنتظر أن يتم إنصاف معيلهم الوحيد الذي تركهم جراء اعتداء شنيع وغادر، لم يتم فك طلاسيمه بعد…….