المجلس الإداري لجمعية الشعلة للتربية والثقافة يندد بالسلوك الهمجي للإعلام الجزائري

 

ندد المجلس الإداري لجمعية الشعلة للتربية والثقافة بالسلوك الهمجي الهجين والمنحط لإعلام الدولة الجزائرية للمس بشخص جلالة الملك رمز الوطن، دون احترام أخلاقيات الصحافة والقواسم المشتركة بين الشعبين، ضدا على المكتسبات التي حققها المغرب ولايزال لفائدة الوحدة الترابية لبلادنا.
وأكدت جمعية الشعلة للتربية والثقافة ، في بيان مجلسها الإداري ، اعتزازها بالوحدة الترابية للبلاد وانخراطها الدائم في النضال من أجل تقويتها والدفاع عنها لدى مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
وطالب المجلس الإداري للشعلة المنظمات الدولية المعنية بالحرص على تحرير أطفال المغرب من أبناء الصحراء المعتقلين بتندوف ترهيبا لأسرهم ضد التحاقهم بوطنهم وإقحامهم في معارك عسكرية ضدا على حقوقهم وبراءتهم وضدا على مختلف المواثيق الدولية في الموضوع.
ودعت الوزارة المكلفة بقطاع الشباب إلى اتخاذ مختلف الإجراءات الإدارية والصحية بما يضمن التعجيل بفتح دور الشباب ومراكز الاستقبال ومراكز التكوين وكل فضاءات الطفولة والشباب لاستئناف الحياة الجمعوية لطبيعتها ضمانا لاستعادة التوازن الفكري والنفسي للأطفال واليافعين والشباب وإعطاء الأولوية لتحديث فضاءات الطفولة والشباب وتجهيزها بمختلف الوسائل البيداغوجية الحديثة التي تتجاوب مع انتظاراتهم وجعلها أكثر جاذبية لتحفيزهم على الابداع والعطاء والعمل الجماعي.
وحملت قطاع الشباب في السنوات الاخيرة مسؤولية تقويض دينامية الحياة الجمعوية وقطع العلاقة المسؤولة والبناءة المباشرة بين الوزارة والجمعيات بل وحصرها في خانة وحيدة للتهرب من المسؤولية السياسية للقطاع تجاه كل منظمة على أساس المردودية والفعالية والمحاسبة المشتركة. ولعل من أبرز تجليات هذا التهرب اليومي، حرمان هذه الجمعيات من حقها في التمويل العمومي عن طريق التعاقدات والشراكات لتستطيع القيام بوظائفها وأدوارها كما حددها دستور بلادنا في الموضوع.
وسجلت اعتزازها بمستوى تفعيل مختلف البرامج المقررة لسنة 2020 سنة الجائحة مما جعل الشعلة عنوانا للمساهمة في الحوار الوطني حول مختلف القضايا المجتمعية في هذه الظروف.
وأكدت تقديرها لمختلف المبادرات التنظيمية من أجل جعل سنة 2021 سنة تقوية الجمعية بالتكوين والتأهيل والفعل الثقافي والمرافعة وحوارات الشباب لدعم حكامتها وتأهيل شبكة الجمعية المؤسسة، لتساهم في خدمة الوطن من خلال تطوير العمل الثقافي والتربوي لصالح الطفولة والشباب ببلادنا.
وأكدت اعتزازها بمختلف الديناميات المجتمعية التي تعرفها بلادنا، ودعت لدعمها بمزيد من الانفراج الاجتماعي بما يضمن تماسكا اجتماعيا أقوى وآمالا مستقبلية تعزز انخراطا فعالا في تجسيد المشروع التنموي ببلادنا.
ودعت الشباب المغربي اليوم في مطلع هذه السنة الجديدة الانتخابية إلى المشاركة المدنية المواطنة للدفاع عن اختياراتهم من أجل ترسيخ الديمقراطية ثقافة وسلوكا، وضمان العيش المشترك بكرامة وحرية ومسؤولية والحق في العدالة الاجتماعية لجعل بلادنا في مستوى مختلف الرهانات التنموية.


الكاتب : مراسلة خاصة

  

بتاريخ : 22/02/2021

أخبار مرتبطة

لا شك أن الفنانة كرسيت الشريفة، سوف تبقى شخصية غنية خصبة متعددة الجوانب، لأنها لم تكن فنانة اعتيادية أو مؤدية

  على بعد أيام من تخليد العيد الأممي للطبقة العاملة، تعود الشغيلة الصحية للاحتجاج، تعبيرا منها عن رفضها للإقصاء الذي

  تشكل القراءة التاريخية لتجارب بعض الأعلام المؤسسة للفعل السياسي و الدبلوماسي في المغرب المستقل، لحظة فكرية يتم من خلالها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *