أشرف سيرج موسيتي، القنصل العام لفرنسا بالدارالبيضاء، مساء الخميس 18 فبراير 2021، على افتتاح المكتبة الوسائطية إدريس شرايبي، بالمعهد الفرنسي بالجديدة بحضور جان بيير مهو، نائب المدير العام، والعديد من الفاعلين الثقافيين وعامل الإقليم.
هذا وسجلت المكتبة الوسائطية إدريس شرايبي أكثر من 2500 منخرط سنوي، منذ 2018، حيث أصبحت ملتقى حقيقيا للثقافة الفرنسية بالجديدة، بعرض أكثر من 8000 كتاب في جميع المجالات.
وتمت هيكلة المكتبة الوسائطية من طرف إدارة المعهد الفرنسي بالجديدة ، حيث تم إنشاء فضاءات للكاريكاتير، والوسائط المتعددة بالإضافة إلى فضاءات للكبار والشباب، كما تعزز الفضاء بستة ألواح رقمية، و4 من أجهزة «البلاي ستيشن» مع تسليم جيل جديد من السماعات، من أجل تجربته في الواقع الافتراضي.
ولإشباع فضول الجميع، صغاراً وكباراً، ستعمل المكتبة الوسائطية على تنظيم مجموعة واسعة من الأنشطة الثقافية على مدار السنة من مؤتمرات ولقاءات أدبية وأوراش عمل رقمية ورواية القصص وألعاب وغيرها…
وكجزء من مهمتها لترويج الكتاب والنشر، ترحب المكتبة بالكتاب والروائيين والشعراء والمفكرين، كما تبرمج رسوما متحركة مصممة لتعزيز الإنتاج الأدبي، ولا سيما باللغة الفرنسية.
يضمن الانخراط السنوي في مكتبة إدريس شرايبي:
– فهرسا إلكترونيا لاكتشاف وتصفح جديد المكتبة والبحث بسهولة عن الكتب المتاحة لطلب الحجوزات.
– مكتبة ثقافية تقدم موارد للتنزيل أو للتصفح عبر الإنترنيت.
– برنامجا ترفيهيا ممتعا ومجانيا على مدار السنة.
ومن أجل الحد من إنتشار الوباء، قام المعهد الفرنسي بالجديدة بوضع بروتوكول صحي صارم للحد من خطر العدوى داخل المؤسسة عبر الالتزام بارتداء القناع وقياس درجة الحرارة، وقواعد النظافة، واحترام مسافة التباعد الإجتماعي، وإدارة الزيارات ومعدات الفصل (شاشات شفافة)، وإجراءات التنظيف/التطهير المنتظمة للأشخاص ونقاط الاتصال في جميع أماكن المعهد.