على طاولة وزير الداخلية طلبات مواطنين بسطاء، يبحثون عن إنصاف يهمهم في مشروع للدولة في قضايا التعمير العتيق، والمطلوب، في هذه الطلبات حل، إن لم يكن من شخص الوزير فبواسطة عامله في إقليم تاوريرت أو باشا مدينة دبدو، يقوم على التحقيق والإنصاف.
والرسالة المؤرخة بـ24 شتنبر ،2020 تطلب تدخل السيد الوزير، في ما يتعلق بموضوع ترميم منازل بأحياء عتيقة بمدينة دبدو العتيقة، ومنها حي الملاح وحي القصبة.
وقد وجه المواطنون رسائل إلى كل المسؤولين في الوزارة المعنية، بهذا الخصوص، منها رسالة إلى الوزير يرد فيها ما يفيد توقف المشروع لمدة معينة قبل أن «تظهر بعض المشاكل والخروقات كترميم المساكن عوض هدمها وإخلاء ساكنتها»….
والأجواء الانتخابية ترمي بظلالها، تفيد الرسالة أن الأشغال المخصصة لـ «حي الملاح»، تم نقلها إلى حي آخر يهم «عضوا» بالفريق البلدي بالمدينة، لإعداد شروط نجاحه …
وقد سبق للمتضررين أن راسلوا السيد وزير الداخلية مرتين، منذ 2019، ولم يتم تفعيل إرساليته بخصوص المصالح الإقليمية…
وفي الواقع، كانت الرسائل إلى وزير الداخلية تتويجا لرسائل سابقة إلى المسؤولين الإقليميين والمحليين، قبل اللجوء إلى الوزير المعني…
رسالة إلى وزير الداخلية حول «حي الملاح» و«القصبة» بمدينة دبدو بإقليم تاوريرت : مواطنون يطلبون الإنصاف والتحقيق في مشروع لأحياء عتيقة تطالها الخروقات
بتاريخ : 27/02/2021
اترك تعليقاً