«القضاء المتعدد، اليهود والمسلمون بالمغرب المعاصر» : خالد بن الصغير يستقرئ التاريخ

يصدر قريبا ضمن منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط ، كتاب تحت عنوان: «القضاء المتعدد، اليهود والمسلمون بالمغرب المعاصر» (450 ص). وهو ترجمة أنجزها الباحث في التاريخ والمترجم المغربي خالد بن الصغير من الإنجليزية إلى العربية لكتاب صدر سنة 2017 عن منشورات يال بالولايات المتحدة لصاحبته جيسيكا مارجلين من جامعة جنوب كاليفورنيا:
Jessica M Marglin:  Across Legal Lines.
Jews and Muslims in Modern Morocco. Yale University Press, 2017.
نقرأ من مضامين الكتاب:
«استنادا إلى تجارب آل أصراف، العائلة المغربية اليهودية من مدينة فاس، تستكشف جيسيكا مارجلين (Jessica Marglin) كيفية إسهام القانون في نسج الروابط وتمتينها بين اليهود وجيرانهم المسلمين، ليفضي نهاية الأمر إلى تقسيمهم في سنوات القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.
وتطلعنا فصول كتاب «القضاء المتعدد» على كيفية نجاح المغاربة اليهود في التنقل عبر حدود مختلف المؤسسات القضائية (المحاكم اليهودية والإسلامية والمخزنية والأوروبية)، المجَسِّدَة لمقوِّمات النظام القضائي المغربي التَّعَدُّدي، إلى أن أدت الإصلاحات الاستعمارية، فجأة، إلى تقليص حراكهم القضائي المعهود لديهم فيما سبق من الزمن.
وبدلاً من التركيز على أرشيف يخص نوعا واحدا من هذه المحاكم، اختارت مارجلين التعامل مع مؤسسات قضائية مختلفة استخدمها المغاربة اليهود، فاعتمدت في دراستها على وثائق ومستندات قضائية متنوعة محررة باللغات العبرية والعربية والأوروبية، لم يسبق استغلالها.
ولا تقتصر هذه الدراسة الرائدة على إتاحة فرصة أمام إمكان تعميق فهمنا للعلاقات المعاصرة بين الرعايا المغاربة اليهود والمسلمين، بل سعت أيضا إلى إحداث تغيير في الطريقة التي نفكر بها في التاريخ المغربي وفي طبيعة العلاقات بين المغاربة اليهود وجيرانهم المسلمين في العصر الحديث».


بتاريخ : 02/03/2021

أخبار مرتبطة

غدا الجمعة 10 ماي: لقاء حول «جدوى الكتابة اليوم؟» يشارك في هذا اللقاء: إدريس كسيكس، عبد القادر الشاوي، عبد الرحيم

  أصدرت مؤسسة عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية، كما دأبت على ذلك على مدى السنوات الماضية، تقريرها

يرى الأستاذ الجامعي حسن طارق في إصداره الجديد الموسوم ب» الوطنية المغربية تحولات الأمة والهوية»، أنه لا مناص اليوم من

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *