مهنيو الصحة يتهربون من المسؤولية.. ومستشفيات إقليمية وجهوية تُسيّر بالنيابة

 

لم تتمكن وزارة الصحة من تعيين مدراء جدد لمجموعة من المستشفيات الإقليمية منها والجهوية، بعد المباراة الأخيرة التي أعلنت عنها، وذلك بالنظر لعدم تقدم الكثيرين للتباري حول هذه المناصب وتفضيلهم العمل بعيدا عن المسؤولية التي باتت غير مغرية ولا تتوفر على عناصر جذب واستقطاب.
وأفرجت وزارة الصحة عن لائحة التعيينات التي همت 8 مستشفيات فقط من أصل 37 مستشفى، التي ظل وضعها على ما هو عليه، مما هو الحال بالنسبة للمركز الاستشفائي الإقليمي محمد الخامس بالجديدة  والمركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الثاني بسطات على مستوى جهة الدارالبيضاء سطات، فضلا عن مستشفيات أخرى على امتداد جهات المملكة، والتي يوجد أكبر عدد منها بجهة الرباط سلا القنيطرة إلى جانب جهة فاس مكناس، تليهما جهة الشرق ثم باقي الجهات الأخرى.
وجدير بالذكر أن عددا من الإدارات والمصالح والمؤسسات التابعة لوزارة الصحة يتم تسييرها منذ مدة طويلة بالنيابة مما يطرح أكثر من علامة استفهام، حول هذا الوضع الاستثنائي الذي يتحكم في مفاصل الوزارة الإدارية، والذي يشمل حتى منصب الكتابة العامة، التي تأتي على رأس الهرم الإداري الأمر الذي يستوجب بحسب عدد من المتابعين للشأن الصحي وضع حد له، والقطع مع عهد الاستثناء.


الكاتب : وحيد مبارك

  

بتاريخ : 08/03/2021