بعدد من أحياء عين الشق بالدارالبيضاء : مواصلة حملات التنبيه لمخاطر التراخي في «الحرب» ضد كورونا

 

في سياق الحملات التوعوية التي شهدها النفوذ الترابي للمنطقة منذ اكتوبر2020، والحاثة على ضرورة التقيد بالاجراءات الاحترازية ضد كوفيد 19، شهدت مناطق عديدة بعمالة مقاطعة عين الشق بالدارالبيضاء، الأسبوع المنقضي، تنظيم حملة تحسيسية واسعة، قادها عدد من شباب التكوين المهني بالمنطقة، والذين استفادوا من دورة تكوينية لمدة أسبوع، تم خلالها تأطيرهم وتمكينهم من آليات وكفايات التواصل مع الساكنة، والتجار، والمهنيين، حيث عملوا على تحسيس هؤلاء بالاضرار الخطيرة التي قد تنجم عن عدم التقيد بالاجراءات الاحترازية، مؤكدين على» جسامة المسؤولية التي يتحملها كل أب أو أم، أو شاب وشابة، في حماية سلامة المجتمع».
«حملة انطلقت من منطقة سيدي معروف مستهدفة فئات التجار والمهنيين، وكذا عموم المواطنين والمواطنات ، بخطاب تواصلي جاد شدد على تبيان أهمية احترام مجموعة من الممارسات التي تدخل في إطار العملية الاحترازية والتي تحقق الحماية من الاصابة بالفيروس، للفرد و المحيطين به مهنيا واجتماعيا وأسريا «يقول مشاركون في الحملة، مضيفين أنها «اعتمدت في تنزيل برنامجها التحسيسي على قافلة ضمن محطات ترابية ،لتحقيق التواصل عن قرب مع الفئات المستهدفة ، خاصة الفضاءات المهنية والتجارية وأسواق القرب وأماكن تواجد الباعة الجائلين ، وأحياء الكثافة السكانية… وقد اعتمد شباب التكوين المهني في هذه الحملة ،على حوار مبسط يحسس بالمسؤولية التي يتحملها كل فرد، مذكرا بالانعكاسات السلبية للاخلال بالاجراءات الاحترازية، على المستوى الصحي والاجتماعي والاقتصادي».
وقد تميزت الحملة التحسيسية بـ «الاستعداد اللوجستيكي للمصلحة المختصة بالعمالة، والمتمثل في تعبئة حافلة وتجهيزها بمكبرات الصوت وآليات التواصل، حيث جابت أحياء عديدة بكل من عين الشق – كاليفورنيا – سيدي مسعود – لمكانسة – سيدي معروف …، وتم خلالها توزيع الكمامات على شريحة مهمة من التجار والمهنيين و عدد كبير من المواطنات والمواطنين».


الكاتب : محمد تامر

  

بتاريخ : 14/04/2021