انتقل إلى عفو الله ورحمته الفاعل الحقوقي والجمعوي والمناضل اليساري والمعتقل السياسي السابق عبد الله زعزاع عن عمر ناهز 76 سنة أمس بمدينة الدار البيضاء .

قضى المناضل الحقوقي والجمعوي عبد الله زعزاع 14 سنة وراء أسوار السجن، بعدما حكم عليه بالمؤبد ضمن مجموعة أبراهام السرفاتي في المحاكمة الشهيرة لعام 1977.

زعزاع الذي يعد أحد وجوه منظمة “إلى الأمام”، سبق له أن نال قسطا من التعذيب بمعتقل درب مولاي الشريف بالدار البيضاء ذائع الصيت. في سنة 2019 قدم زعزاع شهادته حول ما عرف بـسنوات الرصاص بالمغرب، ضمن كتاب باللغة الفرنسية بعنوان “معركة رجل من اليسار”، حيث كشف فيه جوانب من نضاله ضمن منظمة “إلى الأمام”، ولحظات من التعذيب الذي قاساه بدرب مولاي الشريف وسنوات الاعتقال.

وبهذه المناسبة نتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى أسرته وعائلته وإلى جميع أصدقائه ومعارفه راجين من العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته .

إنا لله وإنا إليه راجعون.