أوضح الملاكم محمد حموت،في اتصال أجرته معه الجريدة منتصف الأسبوع الأخير، أن الاستعدادات للمشاركة في الألعاب الأولمبية القادمة، تمر في ظروف مناسبة ولا خوف على الحضور المغربي في دورة طوكيو. وأكد أن الملاكمين المغاربة يستعدون بتركيز عالي وقد استفادوا بشكل إيجابي من التربص الذي خاضوه مؤخرا في روسيا.
وعن محطة روسيا يقول محمد حموت:» مكنتني النزالات التي خضتها أمام ملاكمين روسيين كبار في ذلك المعسكر من اختبار قدراتي وجاهزيتي، والحمد لله وجدت نفسي قادرا على مقارعة الكبار ما ولد لدي حسا عاليا بالتفاؤل بخصوص مشاركتي في أولمبياد طوكيو ومقدرتي على التنافس على إحدى الميداليات الأولمبية. بعد عودتنا من روسيا، منحتنا الإدارة التقنية فترة راحة،سنعود بعدها لدخول معسكر إعدادي جديد سينطلق يوم 10 يونيو ويمتد لشهر كامل بكوبا. وأعتقد أننا سنستفيد كثيرا من معسكر كوبا حيث الفرصة لمنازلة ملاكمين كوبيين من المستوى العالي.»
اجتماعيا، يعيش محمد حموت على منحة الجامعة المحددة في 3000 درهم كراتب شهري، يعتمده في إعالة أسرته المكونة من زوجة وثلاثة أطفال، وقال بهذا الخصوص:» آمل أن أحرز ميدالية أولمبية أولا لكي تسجل في تاريخ الرياضة المغربية وثانية حتى أتمكن من الاستفادة على المستوى المالي.ولا أخفي أنه لولا مساعدة بعض المحبين للملاكمة لصعبت الحياة أمامي وأخص بالذكر هنا رئيس جمعية قدماء نجوم الملاكمين محمد المحجوبي والذي يشغل في نفس الوقت منصب نائب رئيس الجامعة إذ يمدني منذ فترة بمساعدة مالية تشجيعا منه لنا.. بعد الاعتزال، أعتزم البحث عن شغل بعيدا عن الملاكمة».
يشار إلى أن محمد حدوت يشارك في الألعاب الأولمبية القادمة،للمرة الثانية على التوالي،بعد أن شارك في دورة 2016 بالبرازيل.