إغلاق المجمع الرياضي الأمير مولاي عبدالله بالرباط من جديد

سيجد فريق الجيش الملكي نفسه محروما من ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط ،لمدة 45يوما، وهي المدة،التي ستتطلبها أشغال الإصلاحات،التي سيعرفها هذا الملعب ليكون جاهزا لاحتضان مباراة نهائي البطولة العربية للأندية الأبطال بين فريق الرجاء الرياضي وفريق الإتحاد السعودي ، والمبرمجة بتاريخ 21غشت 2021.
وستهم الأشغال، إعادة تعشيب الملعب،وتتطلب هذه العملية مراحل عديدة، وجودة عالية، في المواد المستعملة حتى تنتهي بالنجاح الكامل، خاصة وأن جميع الرياضيبن يتذكرون فضيحة «الكراطة» خلال نهائيات كاس العالم للأندية،والتي كانت جاءت مباشرة بعد عملية إصلاح مماثلة.
بإغلاقه،سيكون فريق الجيش الملكي، مطالبا بالانتقال إلى مدينة القنيطرة، التي سيجري فوق ملعبها البلدي ما تبقى من مباريات البطولة عندما يكون مستقبلا .
ويخاف عشاق الفريق العسكري أن يتأثر فريقهم بتغيير الملعب، خاصة وأن الكل أصبح ينتظر السرعة النهائية، للانقضاض على المراتب الأولى التي تخول المشاركة القارية، أوالعربية.
وستؤخر عملية إعادة تعشيب ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبدالله بالرباط، عملية تعشيب ملعب فريق سريع وادي زم، الذي سيطول ترحاله ، لأنه سيتم تحويل بعض المواد التي كانت مخصصة لهذا الملعب، إلى ملعب الأمير مولاي عبدالله.
وسيكون فريق المغرب التطواني مطالبا هو أيضا بالبحث عن ملعب آخر بعد أن أجرى العديد من مبارياته على أرضيته بعد إغلاق ملعب سانية الرمل، ولن يجد أمامه سوى الملعب الكبير بطنجة.
يذكر أن فريق الجيش الملكي وبعد مرور 21دورة،  يحتل الرتبة الثالثة برصيد 32نقطة، لكنه يعرف منافسة شرسة من طرف فريق اتحاد طنجة، الذي يحتل الصف الرابع، برصيد 31 نقطة ،وفريق مولودية وجدة برصيد 30نقطة في الصف الخامس،في حين يحتل المغرب التطواني الرتبة  السادسة برصيد 29نقطة .


الكاتب : عبد المجيد النبسي

  

بتاريخ : 14/06/2021