أخبار ثقافية

المكتبة الوطنية تفتتح برنامج مشروع مسار « نزهتي: طبيعة وثقافة»

أطلقت المكتبة الوطنية للمملكة المغربية يوم الجمعة 18 يونيو 2021 مشروع مسار « نزهتي: طبيعة وثقافة «، وهو مشروع ثقافي وتربوي سينظم صيف كل سنة بالمجال الترابي لمقاطعة أكدال-الرياض بمدينة الرباط، عاصمة المغرب الثقافية، وذلك عبر مسالك محددة، أو بالأحرى 08 محطات طرامواي و11 مسارا، يعبر من خلالها الزائر إلى مختلف المؤسسات العلمية والثقافية والفضاءات الطبيعية، من أجل اكتشاف التراث المادي واللامادي والطبيعي الذي تتوفر عليه مدينة الرباط بشكل عام، وأكدال-الرياض بشكل خاص.
المشروع فرصة لتجديد الصلة بالفضاء العمومي الأخضر (حدائق ومنتزهات..)، وأيضا للتحسيس بأهمية تثمين مختلف تجليات التراث الثقافي، باعتبار هذا الأخير مكونا أساسيا من مكونات هوية المدينة.
يتضمن برنامج الافتتاح معرضين فوتوغرافيين: « الرباط: ذاكرة مدينة» و « طيور أسوار وحدائق الرباط»، إلى جانب محاضرة حول مدينة الرباط وواجهات القصبة الثلاث.

 

جائزة مكتبة سلمى الثقافية
للسرد (دورة 2021 )

 

تنظم مكتبة سلمى الثقافية بتطوان الدورة الثانية لجائزة السرد المخصصة هذه السنة للرواية، وذلك ابتداء من 10 يوليوز 2021 وحتى 10 أكتوبر 2021 وفقاً للشروط الآتية: 1
أن يكون العمل المشارك به في المسابقة رواية. – أن تكون باللغة العربية- سلامة الرواية من الأخطا- أن يكون العمل أصيلا ولا ينتهك حقوق أي طرف آخر -أن يشارك المشارك في المسابقة بعمل واحد فقط- أن ترسل المشاركة على البريد الأرضي للجائزة في نسخة ورقية A4 – ألا يتجاوز عدد صفحاتها ثلاثمائة صفحة (300 صفحة)- أن ترسل نسختان على البريد الإلكتروني للجائزة أولاهما بصيغة word و الثانية بصيغة pdf – ألا تكون الرواية قد قُدمت للمشاركة في أي مسابقة أخرى -ألا تكون الرواية قد نُشرت من قبل بأية وسيلة من وسائل النشر المعروفة- إرسال صورة شخصية للمشارك ونسخة من البطاقة الوطنية، ونهج السيرة مع تحديد العنوان البريدي والإلكتروني ورقم الهاتف – الإشارة في نهج السيرة كذلك إلى أسماء الأعمال المنشورة سابقًا ”إن وجدت»، وإلى الجوائز المحصل عليها «إن وجدت»- الالتزام بعدم نشر الرواية المقدمة للجائزة إلا بعد إصدار الطبعة الأولى من مكتبة سلمى الثقافية الراعية للجائزة-. يتم استبعاد أي عمل مخالف للشروط، وغير مكتمل المرفقات عن أعمال التحكيم – لا يحق الاعتراض على قرار لجنة التحكيم- لا تلتزم مكتبة سلمى الثقافية بإعادة الأعمال المشاركة في الجائزة لأصحابها، سواء فازت أم لم تفز.
المشاركة في الدورة الثانية لجائزة السرد المخصصة هذه السنة للرواية مفتوحة في وجه الكتاب من داخل الوطن وخارجه – يتم الإعلان عن نتائج الجائزة في صفحة الجائزة على الفيس بوك – يتم إشعار الفائزين بنتيجة الجائزة بواسطة بريدهم الإلكتروني فقط – ترسل المشاركات بصيغتها الورقية إلى العنوان الآتي: عبد الهادي بن يسف – ص.ب: 1305 – البريد المركزي – تطوان – يمكن وضع المشاركة مباشرة بمكتبة سلمى الثقافية الكائنة بالعنوان الآتي: زنقة الصفار، رقم 7، تطوان. 6 – ترسل المشاركات بصيغتها الإلكترونية على البريد الإلكتروني الآتي: prixsalma2021@gmail.com
يتم تخصيص جوائز نقدية للروايات الثلاث الأولى الفائزة، مع طبعها – آخر أجل لاستقبال المشاركات هو يوم 10 أكتوبر 2021 – تاريخ الإعلان عن نتائج الجائزة: 20 دجنبر 2021.

 

«ماكيت القاهرة» للروائي طارق إمام
حين يمحو مكان مُتخيَّل مكانا حقيقيا؟

عن منشورات المتوسط -إيطاليا، صدرت رواية جديدة للروائي المصري طارق إمام، بعنوان: «ماكيت القاهرة». روايةٌ كُتبت كما تُشيَّد مدنٌ، كما تُمحى، وتبقى أخرى. في روايته الجديدة ينقلكَ طارق إمام إلى القاهرة 2045. والمشروعُ إنجازُ ماكيت للعاصمة المصريَّة السابقة قبل رُبع قرن، جوهَرُهُ إحياء ذاكرة المدينة. ولأنَّ السؤالَ لا يُنجيكَ من تقاطعِ واقعٍ – مصيرهُ المَحْو، مع خيالٍ – يجتاحُ الأمكنة التي تخلقُ قاطِنيها؛ ستبحثُ عن ذاتكَ في مرايا الحكاية. ماذا يحدثُ لو اكتشفتَ أنَّكَ مجرَّدُ شخصيةٍ روائيةٍ تتحكَّمُ في مصيرها شخصيةٌ روائيةٌ أخرى؟ تعيشُ في ماكيتٍ أكبر من ماكيتٍ اعتبرتَهُ، لسنواتٍ طويلةٍ، مدينتك؟ ستكونُ حتمًا إمَّا أوريجا أو نود أو بلياردو، وستمضي في قراءة روايةٍ هي ماتريوشكا من المُدُن المُتَطابقة، كلَّما فضضتَ مدينةً، واجهتكَ مدينةٌ مُضادَّة.
ولكَ أن تتساءَل عن شرط الوجود القاسي: ألهذه الدرجة يمكن لمكانٍ مُتخيَّلٍ أن يمحو مكاناً حقيقياً؟
ميدانُ التحرير، رائحةُ الثورة، برجُ القاهرة، شارعُ محمد محمود، وبيتُكَ؛ كلُّها أماكن ستُعيدُ التفكيرَ في شرطِ وجودِها الذي هو بالضرورةِ شرطُ وجودكَ. لأنَّ طارق إمام، في «ماكيت القاهرة»، هو صانعُ مُصغَّرات سرديَّة، لها أنْ تستحيلَ روايةً مليئةً بالتَّفاصيل الفنيَّة، بمحاكاةِ جوهرِ الأشياء، بذاكرةِ الأفرادِ، وبالمَصائرِ المرسُومةِ بطريقةٍ تجعلُ من الكتابةِ عملاً أشبهَ بتشييدِ مدينةٍ، أو ربَّما ماكيتِ مدينة.


بتاريخ : 23/06/2021

أخبار مرتبطة

  بالنسبة لقارئ غير دروب بالمسافات التي قطعها الشعر المغربي الحديث، فإنّه سيتجشم بعض العناء في تلقّي متن القصائد الّتي

« القصة القصيرة الجيدة تنتزعني من نفسي ثم تعيدني إليها بصعوبة ، لأن مقياسي قد تغير ، ولم أعد مرتاحا

«هَل أنا ابْنُكَ يا أبي؟» مجموعة قصصية جديدة   «هَل أنا ابْنُكَ يا أبي؟»هي المجموعة القصصية الثالثة لمحمد برادة، بعد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *