علمت الجريدة من مصادر متطابقة أن الجمعية الرياضية لنادي الكوكب المراكشي لكرة القدم أحادية النشاط باتت محرومة من الانتدابات الصيفية والشتوية وكذا تجديد عقود لاعبيها المنتهية ، وجاء ذلك حسب قرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الذي توصلت به إدارة الفريق ،  حيث أن الكوكب عجز عن تسوية ديون مدربين ولاعبين سابقين لعدم توفره على السيولة المالية الكافية بتصفية ملفات المنازعات والدعاوي ، علما أن الكوكب حرم من منحة المجلسين الجماعي والجهة ولم يتم تجديد العقد المبرم بين الطرفين مما أزم وضعية الفريق المالية و تراكم الديون الذي فاقت مليارين سنتيما.
ومن الصعب التغلب على هذا المشكل مادامت الرؤية المستقبلية للكوكب غامضة في ظل صمت الرئيس وعدم خروجه إلى العلن للكشف عن ما يجري ويدور في فلك الكوكب .
جماهير مراكشية تتساءل عن أسباب صمت الرئيس والذي كان في حملته الانتخابية قدم برنامجه العام أكد فيه أنه بصدد التعاقد مع شركات داعمة للفريق ، فضلا عن كون مجموعة من رجال المال والأعمال ستدعم الكوكب ماديا ومعنويا، غير أن كل الوعود ذهبت أدراج الرياح .
أما المدرب هشام الدميعي فسبق له قبل أسابيع من إسدال الستار على بطولة القسم الوطني الثاني أن وضع شروطه على طاولة الرئيس من أجل الاستمرارية كمدرب للفريق بالنسبة للموسم المقبل ، ومن ضمن شروط الدميعي توفير سيولة مالية للوفاء بالتزامات اللاعبين وتطعيم الفريق بلاعبين محنكين و مجربين ، غير أن الأزمة المادية الخانقة التي يمر منها الكوكب من المحال أن تتم بسببها الاستجابة لطلبات المدرب .