سلمى الهلالي بطلة صاعدة في ألعاب القوى

رأت سلمى الهلالي النور بأحد مداشر عين عتيق المريفة سنة 2003 وهي تنتمي إلى أسرة جد متوسطة حيث يشتهر والدها بتقديم وجبة وأكلة السمك على الفحم (شواي الحوت) ، وهي من بين أفراد الأسرة الأربعة، التي حصلت على شهادة الباكالوريا سنة 2020 لتختار في دراستها الهندسة البيئية، وتزاوج بين الدراسة والرياضة، فاستطاعت أن تنتقل من ممارسة كرة القدم بفريق عين عتيق، وهنا ستظهر موهبتها في ألعاب القوى سنة 2017 خاصة عندما كشف الأستاذ أنور البقالي موهبتها في هذه الرياضة، وذلك بمركز خنيفرة، هذا وانطلقت البطلة العصامية في مسيرتها في ألعاب القوى سنة 2017 بمدينة آسفي حيت فازت بالمرتبة الأولى في المسابقة التقنية 100 متر و 400 متر ثم بطولة العرب في تونس 2017-2018 فتم تتويجها بميدالية فضية وميدالية ذهبية في التناوب، لكن في سنة 2019-2020 تم تأجيل المنافسات بسبب جائحة كوفيد 19، وفي سنة 2021 ستشارك البطلة سلمى الهلالي في ألعاب القوى بتونس لتحصل على نحاسية في صنف الكبار 400 متر، وكانت هي الشابة المغربية الوحيدة، كما استطاعت أن تحصل على ميدالية ذهبية في التناوب، وبعدها بأسبوع حصلت على الرتبة الثانية كوصيفة في بطولة المغرب في 200 متر بالرباط ثم بطلة المغرب في 400 متر، كما اجتازت الاختبار في مدينة إفران لتحصل على المرتبة الثانية بعد أن حطمت رقم التأهيل لبطولة العالم في كينيا، التي ستقام في 17 غشت 2021.
هذه البطلة الصاعدة الناشئة أعربت لمراسل جريدة الاتحاد الاشتراكي عن طموحها الكبير في تمثيل الرياضة المغربية معبرة عن شكرها وتقديرها لعبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة، والمدير التقني عبد الله بوكراع، ومبدية أسفها الكبير وحسرتها على الغياب التام للمسؤولين، محليا وإقليميا وجهويا، وعدم دعمها ومساندتها في مسيرتها في ميدان ألعاب القوى، وأنها تعمل من خلال ماتتلقاه من مساعدات من قبل بعض المدربين المتطوعين لأنها تعمل بدون مدرب وبدون عروض تذكر في مجال الاهتمام والارتقاء وصقل الموهبة لتمثيل المغرب ورفع رايته في سماء الإنجازات الرياضية بالمغرب بشكل خاص، وفي المحافل الدولية بشكل عام.


الكاتب : محمد طمطم

  

بتاريخ : 28/07/2021