انهزم فريق الرجاء الرياضي أمام نادي روما الإيطالي بخماسية نظيفة، في المباراة الودية التي جمعتهما ،أول أمس السبت، على أرضية ملعب الأولمبيكو بالعاصمة الإيطالية روما.
الهزيمة عرت بكل تأكيد الحالة المزرية التي يعيشها الفريق الأخضر و التي برزت معالهما مساء السبت الأخير بملعب العاصمة الإيطالية روما حيث ظهر اللاعبون بمستوى تقني  جد هزيل و بلياقة بدنية لا تليق بفريق حائز على بطولة كأس الاتحاد الأفريقي و لا بسمعته كوصيف لبطل العالم بايرن ميونيخ في النسخة التي احتضنتها مدينتا مراكش وأكادير.
خلال المباراة،انعكس إضراب اللاعبين عن التداريب لثلاث حصص على لياقتهم البدنية وظهرت جليا محدودية الرئية التقنية للمدربالتونسي الشابي أمام احترافية جوزي مورينيو مدرب روما الذي لم يجد صعوبة في قراءة خطة الشابي الذذي لعب بتشكيلة غير متناسقة ووظف بعض اللاعبين في غير مراكزهم أو أدخل لاعبين يلعبون في نفس المركز كنكوما والوردي زد على ذلك أن بعض اللاعبين كانوا يمشون بخطى متثاقلة داخل رقعة الملعب كمحسن متولي و عبد الالاه الحافيظي.
مباراة السبت ضد روما يجب استخلاص الدورس منها من طرف المكتب المسير حتى لا يفوت الأوان إذا كان الرجاء البيضاوي يريد حصد الألقاب الموسم المقبل إذ أن الجماهير الرجاوية الغاضبة لن تقبل أن يخفق فريقها كما أخفق الموسم الفارط  خاصة في منافسة عصبة الأبطال، لهذا يجب حل المشاكل مع اللاعبين و تسوية وضعيتهم بشكل كلي وكذا التفكير في إطار كفؤ يقود القلعة الخضراء يكون في مستوى الفريق العالمي وفي مستوى طموح الجماهير العريضة، كما يجب كذلك على المكتب المسير أن يسرح لاعبين أصبحوا عالة على الفريق و مشاكلهم للفريق أكثر من استفادته منهم.
يذكر أن فريق الرجاء الرياضي سيخوض نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، ضد نادي اتحاد جدة يوم 21 غشت الجاري، بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.