فنانون ومثقفون لدعم حزب الوردة بالمحمدية

شهدت الحملة الانتخابية بمدينة المحمدية، يوم الأحد 5 شتنبر، يوما متميزا بكل المقاييس، وذلك من خلال مشاركة عدد كبير من الفنانين والمثقفين إلى جانب وكيل اللائحة عبد الحميد جماهري، من أجل دعم لائحة حزب الوردة بمدينة الزهور، وقد نالت هذه المبادرة إعجاب المواطنين بهذه المدينة ولقيت تجاوبا كبيرا من خلال التشجيع والتصفيق، الذي واكب الحملة، الذي كان يضم عدة مئات، رغم الظروف الخاصة التي يفرضها وباء كورونا من احتياطات صحية وإجراءات التباعد.


وتقدم موكب الحملة، الذي انطلق من الحديقة بمركز المدينة عدد من الفنانين والمثقفين نذكر من بينهم محمد خيي،عبد الغني الصناك، محمد الشوبي، محمد بوجبيري،عبد الله بلعباس، سعيد عاهد،عبد الرزاق مصباح، مصطفى النحال، صلاح الجباري،حسن نرايس،عبد الإله عاجل،أمينة الصيباري،فتاح انكادي، ليلى اميلي، محمد الشاوي وزليخة، واللائحة طويلة من الفنانين والمثقفين، الذين جاؤوا للتعبير عن دعمهم لبرنامج حزب الوردة بهذه المدينة، كتعبير منهم عن التضامن والتجاوب مع برنامج الاتحاد الاشتراكي، الذي كان دائما إلى جانب قضايا المثقفين والفنانين ودعمهم من أجل إعطاء الثقافة المكانة التي تستحقها. ومن خلال اهتمامه بالثقافة في المجالس المنتخبة التي أشرف على تسييرها، خاصة بمدينة المحمدية، التي تضم معالم ثقافية متميزة مثل مسرح عبد الرحيم بوعبيد ودار الثقافة بلعربي العلوي.


وتجاوب سكان المحمدية سواء بالحديقة أو بحي مسرح عبد الرحيم بوعبيد ، دار الثقافة مولاي العربي العلوي، أو في حي اللويزيه أو حي النصر مع هذا الحضور المتميز، ومع هذه المبادرة من خلال التصفيق على المشاركين في الحملة، وعلى موقف هؤلاء الفنانين والمثقفين الذي اختاروا الالتزام والتعبير عن دعمهم للائحة الاتحاد الاشتراكي ولمرشحيه بالمنطقة ومساندتهم من خلال المشاركة في الحملة وتوزيع الورود والمنشورات، وهي شجاعة سياسية أصبحت نادرة في الأوساط الفنية والثقافية.
تميزت هذه الحملة بمدينة المحمدية أيضا بمشاركة العديد من المناضلات والمناضلين من مدن مختلفة سواء من الدار البيصاء، الرباط، أو القنيطرة، الذين اختاروا التنقل من أجل التعبير عن دعمهم لهذه اللائحة الاتحادية ولدعم نجاحها، خاصة أنها تتقدم في مدينة عرفت تاريخيا كموقع متميز للحزب، والتي تحمل بها المناضلون المسؤولية لعدة عقود قبل الركون إلى المعارضة في السنوات الأخيرة بفعل بعض الصعوبات التي عاشها الحزب بالمدينة.


تميزت هذه الحملة أيضا بمشاركة أصغر طفلة من خلال توزيع الورود لصالح اللائحة الانتخابية بمدينة الزهور رفقة والديها بالطبع وهي الطفلة صوفيا التي لا يتجاوز عمرها أربع سنوات.

https://www.youtube.com/watch?v=ykux9SkCffI


الكاتب : يوسف لهلالي

  

بتاريخ : 07/09/2021