شكلت الوردة استثناءا بسوس،حين حسمت أغلبية مقاعد بلدية أيت إعزة بإقليم تارودانت، فللمرة الثالثة يخلق حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المفاجأة ببلدية أيت اعزة و يفوز بأغلبية مقاعد هذه الجماعة الترابية التي تبعد عن تارودانت المدينة بحوالي 20 كلم.
ورغم الدسائس والمناورات المعلنة سرا وعلنا للإطاحة بحزب الاتحاد الاشتراكي إلا أن هذا الأخير، حسم الأمر في الاستحقاقات الجماعية الأخيرة التي جرت يوم الثامن شتنبرالجاري؛ بفوزه ب15 مقعدا جماعيا من أصل 20 مقعدا مخصصا لهذه الجماعة مما جعل الاتحاديين والاتحاديات مرتاحين الآن في تشكيل مكتب مجلس جماعة مدينة أيت اعزة.
هذا ويترأس هذه الجماعة الترابية لثلاث ولايات متتالية فريق اتحادي منسجم يقوده الأخ الرئيس إبراهيم باعلي/ مراسل جريدة الاتحاد الاشتراكي سابقا، والذي أبان في تسييره بمعية فريقه عن حسن تدبيره لشؤون البلدية بحكامة جيدة قوامها ترشيد نفقات الجماعة وحسن تدبير شؤونها ونجاعة مكتبها في برمجة عدة مشاريع ناجحة لقيت صدى إيجابيا من لدن ساكنة المدينة.
ونذكر من هذه المشاريع المبرمجة والمنجزة على أرض الواقع: إعادة هيكلة الأحياء الناقصة التجهيز وإنجاز مشروع التطهير السائل وتهيئة الملعب البلدي وتجهيزه وجعله معشوشبا وتهيئة السوق الأسبوعي..
وكانت هذه المشاريع وغيرها فضلا عن الحكامة في التسيير من الأسباب جعلت الساكنة تجدد ثقتها مرة ثالثة في الفريق الاتحادي وتمنحه أصواتها ليحصل على أغلبية ساحقة في عدد المقاعد الجماعية رغم كل المناورات الدنيئة التي حيكت هنا وهناك ضده من قبل الخصوم السياسيين سواء في الخفاء أو العلن من أجل الإطاحة به.
هذا ورغم الأموال والمغريات التي تم توظيفها من أجل الإطاحة بالفريق الاتحادي المسير إلا أن كل ذلك لم يثن الساكنة عن تجديد ثقتها في حزب الوردة لتمكنه من ولاية انتدابية أخرى.