المغرب الفاسي يراهن هذا الموسم على استعادة إشعاعه

بعد موسم أول مليء بالأحداث في البطولة الوطنية، التي كان فريق المغرب الفاسي قد غادرها في 2016، عزز الماص صفوفه خلال الميركاتو الصيفي استعدادا للموسم الرياضي 2021 ـ 2022 وكله عزيمة وثقة من أجل البصم على إنجاز أفضل من المركز السابع الذي كان قد حققه خلال الموسم الرياضي 2020 ـ 2021 وبالتالي استعادة إشعاع وتوهج النادي .
ومن أجل تحقيق طموحاته قام فريق (الماص)، الذي عانى الموسم الماضي من عدم الاستقرار في الإدارة التقنية إلى جانب الصعوبات المالية بوضع مخطط للاستثمار في دعم وتعزيز صفوفه بلاعبين موهوبين من خلال استقطاب مجموعة من اللاعبين الذين يمارسون في أندية مختلفة ضمن صفوف البطولة الوطنية الاحترافية، وكذا من الخارج وذلك في أفق إعداد فريق متوازن للعب أدوار طلائعية في البطولة الوطنية .
ويأمل مشجعو النادي أن يعاود الفريق العريق للعاصمة العلمية البروز مرة أخرى كفريق قوي ومتجانس كما كان في الماضي يرهب أقوى الأندية المنافسة، ولذلك فهم ينشدون من مسيري النادي أن يبرهنوا عن الواقعية والالتزام بتمكين الفريق من الموارد البشرية والمالية الضرورية، التي بإمكانها أن تعيد الفريق إلى المسار الصحيح .
وبعد أن فك ارتباطه بشكل رسمي خلال الأسابيع الأخيرة بمجموعة من اللاعبين قام فريق العاصمة الإدريسية مؤخرا بإنهاء عمليات انتداب ووصول 10 من اللاعبين الجدد الذين تم استقطابهم ومن بينهم الحارس الدولي زهير العروبي، الذي تم استقدامه من نهضة بركان والمدافع طارق أستاتي (اتحاد طنجة ) وياسين رامي (حسنية أكادير) والمهاجم الغابوني لويس أوتشانغا أميكا، الذي كان يمارس ضمن الدوري الفرنسي من الدرجة الثانية.
وإلى جانب هؤلاء اللاعبين وقع اللاعب صلاح الدين بنمرزوقة للفريق، بالإضافة إلى اللاعب أحمد كنزار وعلاء الدين بوشنة وكامارا أبوبكر ديمبا ( غينيا ) وسيف الدين بوغرة وسيلا بافنا (الكوت ديفوار).
وفي الوقت الذي يشيد فيه العديد من أنصار ومتتبعي فريق ( الماص ) بسياسة التعاقد مع لاعبين جدد لإعادة هيكلة العمود الفقري للنادي وتدعيم صفوفه خلال الموسم الرياضي الجاري يدعو آخرون مسيري الفريق إلى تشجيع الشباب التابعين لمركز التكوين بالنادي وفتح الأبواب أمامهم وإتاحة الفرصة لهم من أجل صقل مواهبهم وتطوير مهاراتهم في صفوف الفريق خاصة مع الصعوبات المالية، التي يعاني منها النادي في غياب المستشهرين.


بتاريخ : 18/09/2021