الدكتور مولاي سعيد عفيف: المستفيدون منها يمكنهم الاختيار ما بين لقاح سينوفارم أو فايزر بكل طمأنينة لتعزيز المناعة والتصدي للجائحة

وفد يمثل الأطباء والصيادلة يتلقّون الجرعة الثالثة بالدار البيضاء لتشجيع المواطنين على الحذو حذوهم

 

تلقى الدكتور مولاي سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد كوفيد 19، صباح أمس الثلاثاء الجرعة الثالثة من اللقاح بمركز التلقيح الذي تم إحداثه بالمركب الثقافي سيدي بليوط بالدار البيضاء رفقة مجموعة من مهنيي الصحة، من أطباء وصيادلة وغيرهم، في خطوة للتأكيد على أهمية ونجاعة ومأمونية هذه الجرعة، التي من شأنها تعزيز المناعة الذاتية والجماعية على حدّ سواء والرفع من منسوب الحماية لمواجهة الجائحة الوبائية.
وأشرف عامل عمالة مقاطعات الدارالبيضاء آنفا عزيز دادس رفقة وفد رسمي، على إعطاء انطلاقة العملية وزيارة مركز التلقيح الذي عرف توافد عشرات المواطنين والمواطنات للاستفادة من الجرعة الثالثة، حيث تجندت الأطقم الصحية والإدارية للقيام بكل الإجراءات المسطرية والصحية بسلاسة حتى تمر العملية بسلام. وأكد الدكتور مولاي سعيد عفيف، في تصريح خص به “الاتحاد الإشتراكي”، على أن الفئات المعنية بالجرعة الثالثة، ويتعلق الأمر بجنود الصفوف الأولى في الصحة والأمن والتعليم وغيرها من القطاعات، إضافة إلى كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة، يمكنهم الحصول على جرعة من لقاح فايزر أو سينوفارم حسب اختيار كل شخص، بغض النظر عن طبيعة الجرعتين السابقتين، مشددا على أنه ليس هناك أي تعارض أو ما يهدد الصحة والسلامة الشخصية للملقحين، مبددا أي تخوف في هذا الإطار.
وشدد رئيس الفيدرالية الوطنية للصحة على أن قرار تلقيح المواطنين بالجرعة الثالثة جاء بناء على دراسات علمية أكيدة، لتحصين بلادنا من الجائحة الوبائية واستثمار المجهودات التي تم القيام بها منذ ظهور الفيروس في بلادنا، استثمارا إيجابيا، مؤكدا أن الفضل فيما نعيشه اليوم مقارنة بدول أخرى، يعود إلى “الحرص والتتبع الشخصي للملك محمد السادس لهذا الموضوع وتعليماته الاستباقية الرشيدة التي كان لها بالغ الأثر في تفادي أفدح السيناريوهات”.
ودعا الدكتور عفيف المواطنين، إلى ضرورة الاستمرار في التقيد الصارم بالاجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، إلى جانب الاستفادة من التلقيح الممنوح مجانا لكل المغاربة، والذي جعل المغرب يكون رائدا افريقيا على الخصوص وعالميا بشكل عام، وأن يساهم كل من موقعه في حماية نفسه وغيره لتحصين المجتمع وضمان عودة آمنة وسلسة إلى الحياة بشكل طبيعي بما يسمح باستعادة اقتصادنا وكل المجالات عافيتها، وتفادي كل أشكال التراخي التي يجب القطع معها.


الكاتب : وحيد مبارك

  

بتاريخ : 06/10/2021