أفادت مصادر عليمة أن المصطفى زهري، المدير العام للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل بالجديدة وسيدي بنور، قد تم إعفاؤه مع توقيفه عن العمل دون إلحاقه بالداخلية بعد أن قضى ستة أشهر فقط على رأس مديرية الجديدة قادما إليها من القنيطرة، التي قضى بها أربع سنوات كمدير عام بالنيابة .
وأوضحت ذات المصادر أن الإعفاء جاء على خلفية ما وصفته ب»اختلالات في التدبير»، خاصة وأن لجنة للتقصي من وزارة الداخلية حلت بمدينة الجديدة  مؤخرا ومن غير المستبعد أن يكون الإعفاء مرتبطا بالتقارير التي رفعتها هذه اللجنة للمصالح المركزية .
ورغم أن المدير العام المعفى والموقوف عن العمل كان قد أطلق مجموعة من الأوراش الكبرى، ومن بينها تحديث الإدارة، فإن الأخبار المتداولة تتحدث عن سوء تدبير واختلالات في التسيير، إضافة إلى لائحة التوظيف، التي حملت بعض الأسماء المقربة من مسؤولين كبار بالمدينة لا يتوفرون على شهادات جامعية ممن شملهم الإقصاء،
كما أن جهات من داخل الوكالة تكشف ظهور بعض الملفات الأخلاقية التي من الممكن أن تنفجر بعد هذا التوقيف والإعفاء، والتي ساهمت في التعجيل بإعفائه وتوقيفه٠
إلى ذلك علمت الاتحاد الاشتراكي أنه تم تعيين بشرى برادي، المديرة العامة للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بآسفي، مديرة عامة جديدة للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بالجديدة .
المديرة الجديدة تحمل معها تجربة كبيرة من داخل «ليديك» للتدبير المفوض للماء والكهرباء بالدارالبيضاء، حيث كانت تشغل هناك، وطيلة سنوات مهمة، منصب مديرة برنامج «إنماء»، قبل أن تعين مديرة ل»لاراديس» بآسفي..
وجدير بالذكر أن المديرة الجديدة، مهندسة دولة، خريجة المدرسة الوطنية العليا للكهرباء والميكانيك بالدارالبيضاء، تخصص التدقيق والتحكم الإداري- كهرباء، واحتلت بشرى برادي حينها المرتبة الأولى على مدى ثلاث سنوات من بين جميع طلاب المدرسة الوطنية العليا للكهرباء والميكانيك…
كما تم تعيين المدير العام بالنيابة لوكالة فاس محمد المزياني مديرا عاما لوكالة آسفي، فيما من المنتظر أن تلتحق المديرة العامة لوكالة سطات فاطمة كنوني مديرة عامة بوكالة فاس.