يستمر تأثير تفشي فيروس كورونا على استعدادات المنتخبات للمشاركة في بطولة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، التي تنطلق في الكاميرون في التاسع من الشهر الجاري مع ظهور حالات إصابة جديدة بالفيروس سريع العدوى والانتشار.
وتسببت العدوى في تأجيل سفر منتخب السنغال إلى الكاميرون، بينما يتوقع غياب بعض اللاعبين عن تشكيلة منتخب بوركينا فاسو لنفس السبب أيضاً.
وأبلغت جزر الرأس الأخر وتونس عن ظهور حالات إصابة جديدة بالفيروس، بينما اضطرت كوت ديفوار إلى إلغاء مباراة ودية ثانية استعدادا للبطولة القارية خلال معسكرها التدريبي في السعودية.
واكتملت صفوف منتخب الكاميرون صاحب الضيافة بعد عودة اللاعبين المصابين من الحجر الصحي.
ووصل منتخب بوركينا فاسو إلى ياوندي بعد أن ترك ثلاثة من لاعبيه في الحجر الصحي بأبوظبي، استعداداً لمواجهة الكاميرون الأحد المقبل.
وسينضم هؤلاء الثلاثة إلى التشكيلة في وقت لاحق بعد تأكيد تعافيهم، ومن شبه المؤكد عدم مشاركة أي منهم في مباراة الأحد المقبل.
كما يغيب ثلاثة لاعبين بسبب وجودهم في العزل في مدينة جدة السعودية عن تشكيلة منتخب مالاوي، التي وصلت يوم الأربعاء إلى الكاميرون، ومن المنتظر أن يكونوا قد خضعوا أمس الخميس لفحص جديد.
وقال بيان لاتحاد مالاوي لكرة القدم إنه «سيسمح للاعبين الثلاثة بالسفر للكاميرون يوم الجمعة إذا جاءت نتيجة فحوصهم سلبية».
وقالت وسائل إعلام محلية إن «سفر منتخب السنغال إلى الكاميرون تأجل بسبب ظهور حالات إصابة في بعثة الفريق»، بينما يخضع الجميع لفحوصات جديدة.
وقال منتخب جزر الرأس الأخضر إن المدرب بوبيستا أصيب بالفيروس وإنه يخضع للعزل قبل سفر الفريق، الذي وصل أمس الخميس إلى الكاميرون.
وواجهت استعدادات الرأس الأخر للبطولة صعوبات كبيرة بعد ظهور 21 نتيجة إيجابية في صفوف اللاعبين والطاقم المعاون، بينما قال بيان للاتحاد المحلي لكرة القدم إن خمسة لاعبين عادوا بالفعل للتدريبات، بينما يخضع ثلاثة للعزل وجاءت نتائج ثمانية إيجابية دون ظهور أي أعراض.
وقالت تونس إن «قائد منتخبها يوسف المساكني والمهاجم سيف الدين الجزيري أصيبا بالفيروس أيضاً».