شهد دوار أولاد يعكوب بالنفوذ الترابي للجماعة الترابية سانية بالركيك، بإقليم سيدي بنور، مؤخرا، حادثا غريبا، تمثل في مهاجمة مجموعة من الكلاب الضالة حظيرة مخصصة لإيواء قطيع أغنام، متسببة في «الفتك» بـ 40 رأسا منها؟
حادث استدعى انتقال ممثلي السلطة المحلية بالمنطقة والدرك الملكي بالزمامرة، ولجنة من المكتب الوطني للسلامة الصحية بالإقليم، إلى عين المكان ، حيث وقف الجميع على «الطريقة البشعة التي قتلت بها الأغنام، من قبل هذه الكلاب الضالة المفترسة»؟
للإشارة، فإن «ظاهرة انتشار الكلاب الضالة بالجماعات الترابية التابعة لإقليم سيدي بنور، باتت تشكل مشكلا يقض مضجع الساكنة ، إذ أنها تصول وتجول بكل حرية بين التجمعات السكنية، ناشرة الذعر والخوف، حيث غزت، مؤخرا، مناطق عدة من المجال الحضري للإقليم» تقول مصادر من عين المكان، متسائلة «عن أسباب تأخر مكاتب حفظ الصحة في التحرك لمحاربة هذه الظاهرة المقلقة التي بدأت تتناسل بقوة»، مشيرة إلى أن الظاهرة « تقتضي تنسيق الجهود بين مختلف الجهات المسؤولة داخل الإقليم، والعمل على توفير العدة اللوجستيكية اللازمة، من أجل ضمان نجاح عملية المحاربة، وذلك تفاديا لأية عواقب وخيمة قد تنجم عن ترك الوضعية على ما هي عليه؟».