أفادت مصادر عليمة أن مصالح الأمن الإقليمي بالجديدة عينت مسؤولي فرقة مكافحة العصابات بالجديدة بإسناد رئاستها إلى أحد عمداء الشرطة الذي كان يمارس مهامه بازمور، وتم اختيار بعض العناصر التي ستعمل ضمن هذه الفرقة طبقا لما جاء في قرار إنشائها من طرف المديرية العامة للأمن الوطني، وفي الوقت الذي عمد المسؤول الإقليمي الجديد إلى إعادة هيكلة السير والجولان بتعيين عناصر تنتمي الى فرق التدخل السريع بالعديد من النقط السوداء، التي كانت تعرف ازدحاما يوميا وحوادث سير ، استمع ايضا لنبض الشارع، وذلك بإخضاع بعض مفوضيات الشرطة للمراقبة بعد احتجاج المواطنين على بعض عناصرها ، مما أفضى إلى إصدار عقوبات ادارية في حق بعض من عناصرها ويتعلق الأمر برسائل استفسار وجهها عبد اللطيف الحموشي إلى المراقب العام رئيس المفوضية بالبئر الجديد وقائد الهيئة الحضرية، فيما تم توجيه انذارات توبيخ إلى عناصر أمنية. كما أصدرت المديرية قرارا اداريا بتنقيل قائد الهيئة الحضرية بالزمامرة إلى إحدى الوحدات الأمنية بالبيضاء في انتظار إحالته على المجلس التأديبي بعد أن تم الاستماع إليه وفق الشروط القانونية بعد أن تلقت مصالح الأمن شكايات من شرطيتين تتعلقان بالتحرش الجنسي، حيث أشرف حسن خايا شخصيا على إجراءات الاستماع٠
إعادة فتح مخفر الشرطة بمدخل المنطقة الصناعية ، يستدعي في الوقت الراهن إعادة النظر في الخريطة الأمنية وذلك بالتفكير اولا في فتح الدائرة الأمنية السابعة لتتساوى مع الملحقات الإدارية التابعة للسلطة وكذلك بالتخفيف عن الضغط الكبير، الذي تعرفه الدوائر الأمنية الثالثة والسادسة ، كما أن مخافر الشرطة الموجودة بكل من كدية بن إدريس والسوق المركزي والمجاهد العياشي أضحت في حاجة ماسة إلى إعادة تشغيلها بكافة طاقتها جراء تراجع الأمن بهذه المناطق منذ عدة سنوات ٠
كما أن ضخ دماء جديدة وإسناد المسؤوليات إلى طاقات شابة وكفؤة والتي بدأت تظهر للعيان انطلاقا من مفوضية الجرف الأصفر ومصلحة الوثائق التعريفية والبطاقة الوطنية، أصبح يدخل ضمن اهتمامات المديرية العامة للامن الوطني، في انتظار تجديد الدماء وإعادة توزيع الأدوار الأمنية بالإقليم ٠