النقابة الديمقراطية للثقافة تندد بأساليب التشهير والابتزاز والمحاولات البائسة  الرامية إلى النيل من كل مشروع جاد

نددت النقابة الديمقراطية للثقافة الأكثر تمثيلية، جهويا ومركزيا، بالسلوك النقابي البائد والذي يستهدف التجربة.
وأوضح المكتب الوطني للنقابة الديمقراطية للثقافة، في بلاغ له، أن هذه النقابة، أرست ومنذ تأسيسها، ممارسة ديمقراطية حقيقية في تنزيل المشروع النقابي السليم، وفق قواعد الحوار الجاد والمسؤول، وذلك للرفع من القدرة التفاوضية للنقابة وتحصين المكتسبات المادية والاجتماعية لشغيلة القطاع، مع الوقوف ضد الأساليب التي تهدف إلى تمييع العمل النقابي، والجنوح به نحو الابتزاز والاستفزاز، والذي أصبح حاليا يطبع عمل بعض التنظيمات النقابية الذيلية، والفاقدة لمشروعيتها التنظيمية، حيث تستغل كل فرصة للنيل من أي مشروع سياسي جديد، وعمل إداري جاد، وعمل نقابي بناء، وتحميله كل أوصاف الردة والنكوص، خاصة وأن هؤلاء تقول النقابة، رسموا لأنفسهم أسلوبا نقابيا غريبا، يتأسس على تزييف الحقائق وترويج المغالطات وتحريف الوقائع، مع الإصرار والتصدي لجو الحوار الديمقراطي والبناء، مع العلم أن النفس الجديد الذي واكبه نجاح إعلامي كبير في مجال التراث والإبداع الفني والنشر والكتاب والصناعات الثقافية، الشيء الذي أعطى لهذا التوجه دفعة قوية للرقي بالقطاع وأهدافه التنموية، إلا أنه وللأسف الشديد، تضيف النقابة، دفع بعضهم ممن ألفوا القفز المجاني في الهواء، خاصة بعد المؤتمر الاندماجي الذي أعاد للعمل النقابي صدقيته وصوابه، حيث لم يستوعبوا ذلك، وانتظموا في تجمعات حلقية وجلسات للتشويش والبلبلة، والنيل من كل عمل نقابي جاد ومجهود إداري محمود مستعملين في ذلك كل أساليب التشهير والابتزاز.


الكاتب : جلال كندالي 

  

بتاريخ : 17/05/2022