الطائرة الشاطئية تحصد التواضع ببطولة العالم وتضع اللجنة التقنية الوطنية أمام المساءلة

 

أظهرت بطولة العالم للكرة الطائرة الشاطئية، التي تحتضنها العاصمة الإيطالية روما من الفترة الممتدة من التاسع إلى الثامن عشر من شهر يونيو الجاري، المستوى الحقيقي للطائرة الشاطئية الوطنية، حيث خرج المنتخب الوطني النسوي، الذي يتكون من لاعبتي الجيش الملكي، واللتان عمرتا بهذا المنتخب لما يزيد عن 15 سنة، وهي حالة شاذة لا نجدها إلا في جامعة الكرة الطائرة الوطنية ، بخفي حنين، بعدما تجرع مرارة الهزيمة الثالثة على التوالي.
الخروج المذل للمنتخب الوطني للطائرة الشاطئية النسوية جاء بعد الهزيمة الثالثة على التوالي، والتي كانت أمام منتخب اليابان، وبحصة تبرز المستوى الباهت الذي بات يقدمه هذا الزوجي المسن، كانت تفاصيلها 21 – 11 و 21 – 14، لتعري هذه المشاركة على واقع الكرة الطائرة الوطنية، التي يتبجح البعض بمنجزاتها عربيا وإفريقيا أمام منتخبات متواضعة، في ظل غياب المنتخبات القوية مثل مصر الجزائر تونس وكينيا.
نفس السيناريو ينطبق على منتخب الذكور، الذي لم يقو هو الآخر على منافسة المنتخبات العالمية، وجر ذيول الهزيمة بحصده التعثر الثالث على التوالي، وكان أمام المكسيك بنفس نتيجة المبارتين السابقتين، جولتين لصفر، ليتذيل كمنتخب الإناث ترتيب مجموعته، وهو الشيء الذي يلزم الجامعة بإيجاد حلول لهذا الوضع المزري، ويضع اللجنة التقنية الوطنية أمام مساءلة عجزها عن إيجاد الخلف، والاكتفاء بنفس الأسماء، بدل فتح الطريق أمام مواهب جديدة، ومنحها فرصة الاحتكاك واكتساب تجربة، تؤهلها للمنافسة بقوة على القميص الوطني.


الكاتب : سعيد العلوي 

  

بتاريخ : 14/06/2022