أخبار ثقافية

إسماعيل غزالي
«ثمِلاً على متنِ درَّاجةٍ هوائيَّة»

صدرت عن منشورات المتوسط -إيطاليا، مجموعة قصصية جديدة للكاتب المغربي إسماعيل غزالي، حملت عنوان «ثمِلاً على متنِ درَّاجةٍ هوائيَّة»، وكانت قد صدرت في 160 صفحة من القطع الوسط، ضمن سلسلة «براءات»، التي تصدرها الدار وتنتصر فيها للشعر، القصة القصيرة، والنصوص، احتفاءً بهذه الأجناس الأدبية.
«ثمِلاً على متنِ درَّاجةٍ هوائيَّة» كتابٌ سريع الإيقاعِ. مؤلمٌ حدَّ النشوةِ، مثل مِلحٍ يوضعُ فوق جُرحٍ حيٍّ. ثمِلٌ. مترنِّحٌ. كأنَّ مياه البحار والمحيطات تحوَّلت بين صفحاتهِ إلى شرابٍ تجرَّعتهُ الأرضُ، فلم تعد اليابسةُ يابسةً، ولا الهواءُ هواء، في حين كانَ السؤالُ منذُ البداية: إلى أيْنَ أيُّها الدَّرَّاجُ السّكْرانُ الخارجُ لتوِّهِ من حَانَةِ البَلْدَة؟
صدر لغزالي في القصّة القصيرة والرواية: عسل اللقالق (قصص)، ولعبة مفترق الطرق ، وبستان الغزال المرقّط (كتاب قصصيّ يضمّ أربع مجموعات قصصية: عسل اللقالق – لعبة مفترق الطرق – منامات شجرة الفايكنغ – والحديقة اليابانية) وموسم صيد الزّنجور، والنهر يعضّ على ذيله ، وغراب، غربان، غرابيب ، وسديم زهرة الهندباء، وعزلة الثلج، وثلاثة أيام في كازابلانكا ، وقطط مدينة الأرخبيل، الرواية الفائزة بجائزة المغرب للكتاب 2021.

الروائي الليبي إبراهيم الكوني «سجين الوباء»

«تجليات سجين الوباء» عنوان كتاب للروائي الليبي إبراهيم الكوني صدر حديثاًعن «المؤسسة العربية للدراسات والنشر».
يضم العمل مقالات كتبها الكوني خلال فترة الحجر الصحي التي تلت انتشار جائحة كورونا، وضمّنها تأملاته في مواضيع كثيرة شتى؛ أبرزها المكان والميثولوجيا التي يرى أن عليها أن «تتفوق على نفسها وتنتحل صلاحيات الناطق الرسمي باسم روح المكان، وليس باسم المكان كمجرد مكان».
نقرأ من الغلاف: «قيمةُ أي إبداع إنما تسكن الموقف من الميثولوجيا. تسكن تحديدا المكان الذي ينتمي إلى طينة الإبداع».

«بحر وضفتان» بأصيلة يجمع تشكيليين من حوض المتوسط

تحتضن دار الفن المعاصر البريش- أصيلة، حاليا، معرضا دوليا للفن المعاصر بمشاركة فنانين مغاربة وعرب وإسبان، يتمحور حول تيمة التلاقح الثقافي والفني بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط، وذلك تحت شعار «بحر وضفتان».
يشارك في هذا المعرض الذي يستمر إلى غاية أكتوبر المقبل، الفنانون التشكيليون المغاربة، كريم بناني، وجميل بناني، وحسن الشاعر، وأحمد جاريد، وأندريه الباز، وعبد الرحمان رحول، وأحلام لمسفر، إلى جانب الفنانين التشكيلين يوسف أحمد (قطر)، وأميرة أشكناني وعبد الرسول سلمان (الكويت)، ودييغو مويا وفرناندو فيرديغو وكلارا كارفاخال وخوسيه فريكسانيس ووتيريزا مونيز من إسبانيا.
ويأتي هذا المعرض ثمرة اشتغال فني في الإقامة الفنية التي انعقدت في إطار السامبوزيوم الدولي الثامن للفن المعاصر بشاطئ البريش (قرب أصيلة) الذي نظمته دار الفن المعاصر البريش أصيلة، والجمعية المغربية للفن والثقافة، بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وبشراكة مع السفارة الإسبانية بالمغرب، ومعهد سيرفانتيس بطنجة، ومؤسسة الثقافات الثلاث بالبحر الأبيض المتوسط.
يشار إلى أن دار الفن المعاصر -البريش، افتتحت عام 2012 في إطار الدورة 34 من موسم أصيلة الثقافي الدولي، وبمبادرة من «الجمعية المغربية للفن والثقافة» التي تضم فنانين تشكيليين، وكتاب وشعراء.

 

صالح لبريني يقرأ «شعرية المخالفة»

صدر حديثا عن دار إديسيون بلوس Editions Plus بالدار البيضاء كتاب « شعرية المخالفة : قراءة في الشعر العربي المعاصر) للشاعر والباحث المغربي صالح لبريني.
يقع الكتاب في 245 صفحة، وهو عبارة عن مقاربات في تجارب شعرية معاصرة حاول، من خلالها، إضاءة منجزها الشعري نظرا للمكانة التي تحتلها في الشعرية العربية المعاصرة ولإسهامها في تثوير مسار الشعر العربي المعاصر ، وهي تجارب تختلف من حيث المرجعيات الثقافية والتجربة لكنها تلتقي في كونها تنتمي إلى تيار التحويل والمخالفة. وقد انطلق الشاعر والباحث من فكرة أساس تكمن في إعادة النظر في كتابات هؤلاء بروح جديدة جوهرها المحبة، مبحرا في عوالمها الشعرية وكاشفا عن غاباتها الغامضة والمتشابكة، بل خاض عبْرها مغامرة محفوفة بالكثير من مخاطر القراءة النقدية وما يطرحه التأويل من التباسات تستدعي امتلاك وعي بالعملية النقدية التي من مقاصدها تقريب النص المقروء للقارئ بلغة قريبة من الفهم والإفهام، حتى تتحقق القراءة الفاعلة والمتفاعلة ومن ثمّ المُنْجِزَة. فكانت مقاربات تتمحور حول تجارب جبران خليل جبران رائد الحداثة الشعرية في العالم العربي ومحمود رويش ومحمد بنطلحة وعبد الله راجع وعبد الناصر صالح و محمد الماغوط وسيف الرحبي و محمد الأشعري ومحمد بودويك ومحمد بوجبيري وعبد الله بن ناجي وفتح الله بوعزة .

 

 


بتاريخ : 02/07/2022