رضا غنامي : هدفي إيصال رسائل هادفة للشباب المغربي وانتقاد أشكال الفساد بلغة مفهومة

 

كشف الفنان المغربي ابن مدينة تازة رضا غنامي في تصريح صحفي أنه بالإشتغال على مشروع فني وطني يحمل إسم « صحراوي أنا « مضيفا أن الاهتمام بالموضوع جاء بعد دراسة وصفها ب» جد واقعية للأمور التي تشهدها الساحة الوطنية في ملف الصحراء المغربية و الإنجازات الكبرى التي حققها المغرب في مساره التنموي اللافت .
ودخل الرابور غنامي ميدان الراب منذ سنة 2003 ، أنجز خلالها أكثر من 4 ألبومات غنائية إلى جانب أغاني ديو رفقة العديد من الفنانيين المغاربة ويمكن القول أن رصيده في مجال الأغنية الشبابية إلى الآن حوالي 30 أغنية تقريبا..
وتنبع جميع الأعمال الفنية للرابور رضا من الوسط الاجتماعي المغربي خاصة ومن الوسط العربي عامة . فهي تشمل مواضيع ذات طابع سياسي و ثقافي و اجتماعي ووطني . ويظل الهدف منها حسب رأيه « إيصال رسائل هادفة للشباب المغربي و العربي ،وانتقاد أشكال الفساد بلغة تواصلية مفهومة ، والكشف عن بؤر الفساد والحفز على محاربة بعض الفاسدين ، أولئك الذين لا هم لهم سوى المصالح الشخصية ولا تحركهم الأمانة والمسؤولية والحرص على ضمان التنمية والاستقرار التي وعدوا بها الساكنة خاصة و الوطن على نحو عام» وقد قرر إهداء محطة إذاعة فاس الجهوية ألبوما متكاملا من أغانيه تفيض بالوطنية ،وتتغنى بانتصارات الشعب المغربي ، وينتصر للوحدة والسيادة المغربية
وحول علاقة الفنان بالوطن واعتبار الفن وجهة حقيقية لإبراز قيم الحب والوفاء لمهد انتمائه ،أكد الفنان رضا على أن الواجب الوطني يحتم عل كل مواطن مغربي مهما كان موقعه ، لا سيما المنشغلون بالمجال الفني بكل تجنيساته ،المساهمة في قضية المغاربة الأولى ويدافع عن وحدة المغرب وسيادته وأمنه واستقراره ، وأن يكرس نهجه الفني بالكلمة والصورة ، لإبراز قيم الحب للوطن والاستعداد أجل للدفاع عن مقدساته والمساهمة في بناء أمنه وسلمه المجتمعي .
وأوضح الفنان رضا الذي يطلق على نفسه «أمير القافية» أن الأغنية الجديدة « صحراوي أنا « تتضمن رسائل وطنية قوية تستهدف الشعب المغربي داخل وخارج الوطن ، تستنهض الهمم ، من أجل الحماس و الوقوف وقفة رجل واحد حكومة وشعبا وراء جلالة الملك من أجل قضية المغرب الأولى الصحراء المغربية .وصرح رضا على أن الأغنية  الوطنية ستكون متاحة في الأشهر القليلة القادمة
الفنان رضا لم يترك الفرصة تمر دون أن يتوجه بالشكر الجزيل إلى الطاقم الفني و كل من قام بالتعاون معه على الاشتغال  في هذا المشروع الفني من ملحنين وعازفين وكذا متمرسين في ميدان الفن بشكل عام ،
رضا غنامي الذي جاء من وسط شعبي بمدينة تازة ،ومن وضع اجتماعي تتخلله ظروف صعبة ، لعلها كانت من بين الدوافع التي حفزته على اقتحام عالم الفن بل كانت الدافع الأول لولوج ميدان الراب.كان وما يزال ينتقد الغياب والإقصاء من طرف المسؤولين عن الشأن الفني بالبلد « لا يوجد أي دعم من أحد الى حدود اللحظة ، خصوصا الجهات المعنية من سلطات ومنتخبين بالمدينة، منذ انطلاقنا في هذا اللون الغنائي ، فلا ندري لماذا كل هذا الإقصاء!! لكننا والحمد لله لدينا مشاركات عديدة خارج المدينة ونشكر الجميع وأيادينا ممدودة بكل الوفاء والحب لما فيه خير الوطن»


الكاتب : عزيز باكوش

  

بتاريخ : 06/08/2022